شركة "آبل" بعد شكوى تقدم بها الناشط الإماراتي "أحمد منصور" بشأن تعرض هاتفه للتجسس من قبل جهات حكومية، تبين لاحقًا أنها تعتمد على برامج تجسس إسرائيلية

بث الإعلام العبري، اليوم الاثنين، تقريرًا مصورًا عن برامج التجسس التي كشفتها شركة "آبل" بعد شكوى تقدم بها الناشط الإماراتي "أحمد منصور" بشأن تعرض هاتفه للتجسس من قبل جهات حكومية، تبين لاحقًا أنها تعتمد على برامج تجسس إسرائيلية.

التقرير المطول الذي تبلغ مدته 15 دقيقة، أظهر أن "اسرائيل" باتت أكبر مزود لبرامج التجسس في العالم، وأن دولًا عربية وأجنبية لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع الاحتلال، تعتمد على تلك البرامج التي تشرف على إنتاجها وإعدادها وحدة 8200 الأمنية الاستخبارية، ويشير الفيديو إلى تقرير دولي أشار إلى اعتماد دولة جنوب السودان على تلك البرامج الاسرائيلية في تعقب المعارضين واعتقالهم.

وتعمل عشرات الشركات الاسرائيلية بشكل سري في مجال برامج التجسس وبيعها لدول مختلفة، وفق ما أورده التقرير الذي بيّن أيضًا أنّ ضباطًا إسرائيليين كبار، عملوا سابقًا في الجيش والاستخبارات والأمن، يقفون خلف تأسيس تلك الشركات.

ووفقًا للتقرير فإن دولًا مثل روسيا وتركيا والإمارات والكويت ودول أفريقية وأسيوية وأخرى أوروبية، اشترت تلك البرامج الاسرائيلية التي تستطيع من خلالها التجسس واختراق أي أجهزة كانت.