أكد مدير إسعاف الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي مساء السبت، أن ما يزيد عن 10 رصاصات اخترقت جسد الشهيد محمود طلال عبد الكريم نزال (18 عاما)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباحا على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين.

وأضاف شهود عيان أن أكثر من 10 رصاصات اخترقت كافة أنحاء جسده في منطقة الرأس واليد والخاصرة والساقين وترك ملقى على الأرض عند حاجز عسكري الجلمة لأكثر من ساعة وهو ينزف، ثم قام الجنود بسحبه إلى داخل البوابة العسكرية ومنعوا طواقم إسعاف الهلال من محاولة الاقتراب منه أو إسعافه حتى استشهد، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال المتمركزين على البرج العسكري أطلقوا النار عليه بقصد القتل.

وحملت حركة "فتح" في جنين في بيان صحافي، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عملية إعدام ثلاثة شهداء بدم بارد على حاجزي الموت في الجلمة، وزعترة، وهم الشهداء أحمد كميل، وقاسم سباعنة، ومحمود نزال، ودعت إلى الحداد والإضراب التجاري الأحد، والخروج بمسيرات غضب تنديدا بجرائم الاحتلال.