أقيم في متحف التشيكوه في العاصمة الكولومبية بوغوتا، يوم تضامني ثقافي فني، إحياء للذكرى الأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، بحضور حشد من الجمهور الكولومبي.

وبدأت الاحتفالية التي دعت إليها سفارة دولة فلسطين، بكلمة تعريفية بالمناسبة وأهميتها كتعبير عن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحبه لها، ثم بدأ البرنامج الثقافي والفني المقرر بالعروض الموسيقية والفنية.

وقدمت فقرات عزف على العود بأجمل الألحان الشرقية والكولومبية، تلتها فرقة الدبكة التابعة للمركز العربي الثقافي التي قدمت خمس دبكات فلسطينية بمشاركة فتيات وفتيان كولومبيين من ضمنها دبكة شاركت بها 20 طفلة كولومبية أهدينها لأطفال فلسطين.

وعزف الفنان فلسطيني الأصل عيسى جبارة معزوفات موسيقية فلسطينية على الأورغ تجاوب معها الجمهور من خلال المشاركة في الرقص الشعبي، ثم قدم الفنان الفلسطيني الأصل جورج محريز وفرقته مجموعة من الأغاني الشبابية بدأها وختمها بأغنية ألفها ولحنها خصيصا لفلسطين لاقت استحسان الحضور وتفاعله، ثم كانت مشاركة فرقة القنطرة اللاتينية بمعزوفات شرقية وفلسطينية رافقها صوت مغنية كولومبية شاركت بالغناء بالعربية.

وعرضت منتجات يدوية فلسطينية من تطريز وسيراميك وخشب زيتون، وكذلك هدايا تذكارية بأشكال مختلفة تعبر عن النضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.

وشاركت المؤسسة الكولومبية للنساء ضحايا الاعتداء بالأسيد في الفعالية لتعريف الجمهور الكولومبي بنشاطاتها، وبيعت المأكولات الفلسطينية في جو من الصداقة والتفاعل والتأكيد على التضامن مع فلسطين وشعبها والتعريف بحضارتها وثقافتها وتاريخها العريق.

وحضر الفعالية نحو ألف شخص من الأصدقاء الكولومبيين والعديد من المدعوين من الدبلوماسيين العرب والأجانب والكولومبيين.

يذكر أن ريع الاحتفالية سيذهب لدعم مركز خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان في فلسطين.