مواجهات قوات الاحتلال لقمع المتظاهرين والصحفيين بالقرب من حاجز بيت ايل شمال رام الله

اصيب شابين بعيار مطاطي والعشرات بالاختناق اليوم الثلاثاء، في مواجهات اندلعت بالقرب من حاجز بيت ايل شمال رام الله .

المواجهات اندلعت في اعقاب المسيرة التي شارك فيها المئات والتي دعت لها القوى الوطنية والاسلامية لنصرة الاقصى ودعما للأسرى، والتي انطلقت من خيمة الاعتصام الدائمة في ميدان الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله.

وكانت قوات الاحتلال استخدمت الرصاص المطاطي والحي والمياه العادمة لقمع المتظاهرين والصحفيين الذين عملوا على تغطية الأحداث.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف، ان المحافظات الفلسطينية خرجت لتدافع عن المسجد الاقصى ورفضا لأي محاولة اسرائيلية  لتهويده والاعتداء عليه. وطالب المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته وتقديم آليات لتعزيز صمود شعبنا.

واكد على تمسك القيادة والشعب بأقصاه، مشيرا الى ان الرئيس يجري اتصالات رسمية مع رؤساء وقادة العالم لوقف الممارسات الاسرائيلية ضد الاقصى والمقدسات.  

وقال رئيس الهيئة العليا لتابعة شؤون الاسرى والمحررين امين شومان، إن الحراك الشعبي مستمر لنصرة الاقصى ورفضا لكافة الممارسات الاسرائيلية بحق القدس ودعما لقضية الاسرى، ودعا الى ضرورة الاستجابة لمطالب الاسرى خاصة المضربين عن الطعام والذين دخلوا مرحلة خطرة، مطالبا بضرورة الافراج عن الاسير سامر ابو دياك الذي يعاني من خطأ طبي تتحمل مسؤوليته ادارة مستشفى سوروكا.

ومن جانبه، قال منسق القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر، إن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدي امام ما يتعرض له الاقصى من اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال.

ودعا المواطنين الى الخروج للشوارع ليتكامل العمل على المستويين الشعبي والرسمي، مؤكدا على التزام المواطنين بالإضراب التجاري الذي دعت له القوى الوطنية تزامنا مع المسيرة.