الأشغال تواصل تدخلاتها لفتح الطرق

 قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان اليوم الخميس، إنها واصلت العمل ضمن حالة الطوارئ جراء المنخفض الجوي، حيث تم تجهيز غرف الطوارئ في المحافظات لكي تتواصل مع العمل على مدار الساعة.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي: لقد قامت طواقمنا من خلال فرق الطوارئ وفرق الصيانة بتنظيف العبّارات وفتحها في منطقة كفر عقب حيث تراكمت المياه على سطح الطريق وأثرت على انسيابية حركة المرور.
وذكرت أن طواقمها في محافظة رام الله والبيرة أزالت العوائق من منهل التجميع للعبارة بواسطة الجرافة وعمال فرقة الصيانة في طريق كفر عقب وسميراميس، بالإضافة إلى عمل مخرج للمياه المتجمعة وسط الشارع العام عن طريق حفر جزء من الجزيرة.
وتابع البيان: واستمر العمل لمدة 3 ساعات متواصلة، إلا أنه وبعد الانتهاء من تنظيف المنهل ومدخل العبارة لم يتم تصريف المياه بشكل جيد، فتمت الاستعانة بسيارة بلدية رام الله الخاصة بفتح المجاري، نظرا لوجود عوائق وأوساخ داخل ماسورة التصريف لينتهي الأمر بتصريف المياه بشكل مقبول، كما عملت الطواقم في المحافظة على فتح عبارات ومناهل في قرية عين عريك.
وأوضحت الوزارة أنه في محافظة الخليل قامت طواقمها بتنظيف العبارات في طرق وادي القف والصفا والطريق الغربي وصوريف وخاراس ونوبا (وتم تزويدها بإشارات مرورية تحويلية لوجود قطع في الطريق).
وذكرت أنه سبق ذلك قيام مديرية الخليل بتركيب الكاسحات للأليات، وأنها وضعت برنامج عمل خاص بالآليات، واستدراج عروض لاستئجار لآليات أخرى اذا اقتضت الحاجة، حيث تم الاتصال بأصحاب المعدات الخاصة للاستجابة للنداء في حالات الضرورة، والتنسيق مع البلديات الكبرى لمساعدة البلديات الأخرى بهدف التعاون المشترك.
وقالت الوزارة أما في محافظة بيت لحم فقامت الوزارة بتنظيف عبارة طريق وادي النار التي تتكون من أربع عيون، ويرتبط فيها خط شبكة صرف صحي وهي المقطع الاهم في الطريق، حيث عملت المديرية بالتعاون مع بلدية العبيدية على ازالة بقايا الاشجار التي تراكمت في مجرى العبارة.
وأضافت: أما في طولكرم فتم انقاذ سيارة على طريق بيت ليد، وتنظيف مدخل هذه البلدة الرئيسي بفعل تراكم الحجارة، إضافة إلى تنظيف مدخل عبارة فرعي كفى، وتنظيف مخرج عبارة شوفة، وفتح طريق نابلس طولكرم، واسناد مخرج اكتابا بحجارة كبيرة، وتنظيف مداخل ومخارج خمسة عبارات في عنبتا.
يذكر أن وزير الاشغال العامة محمد الحساينة قد أعلن جاهزية الوزارة لمواجهة أية تطورات قد تنشأ عن المنخفض الجوي من خلال خطة متكاملة ووضع نقاط التعاون والتنسيق مع وزارة الحكم المحلي.
وأهاب الوزير الحساينة بالقطاع الخاص بالتعاون مع البلديات والمساعدة في الآليات والمعدات وما يمكن توفيره من إمكانات لمواجهة هذا المنخفض، داعيا في الوقت ذاته المواطنين إلى إتباع التعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات الرسمية.