الجيش الإسرائيلي

حاولت القناة العبرية الثانية في تقرير لها، مساء الجمعة، إبراز وصول الجيش الإسرائيلي لقناة مياه أثريةادعى أنها نفق في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كإنجاز أمني كبير يحققه الجيش الذييقف عاجزًا أمام أنفاق المقاومة في قطاع غزة.

الجيش الإسرائيلي الذي لم ينف أن المكان هو موقع أثري يعود للحقبة الرومانية، اعتبر أن وجود تمديداتكهربائية ومصابيح إنارة في المكان، دليلا على أن هناك من زار المكان قبلهم، ملمحًا إلى إمكانيةاستخدامه من مقاومين في نابلس لأغراض عسكرية.

المراسل العسكري للقناة العبرية الثانية "روني دانييل" الذي رافق قوة "جفعاتي" خلال اقتحامها فجرالأربعاء الماضي لموقع أثري أسفل مدرسة ظافر المصري على أطراف البلدة القديمة بمدينة نابلس،انخرط في تسويق "الإنجاز" الذي حققه الجيش في تلك الليلة، عازفا على وتر الهوس الذي يعيشهالإسرائيليون في هذه الأيام من أنفاق غزة.

ونقل عن قائد كتيبة الاستطلاع بلواء "جفعاتي" قوله إن واقع هذا النفق يختلف كثيراً عن أنفاق قطاع غزة من حيث البيئة المحيطة والتركيب، وأن هدف الجيش هو الحصول على معلومات مفصلة عن هكذانفق تاريخي خشية استغلاله من مقاومين.