قوات الاحتلال الإسرائيلي

صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الإثنين مضخات المياه التي تغذي خرب الدير في الأغوار قرب الحدود مع الأردن، وحرمت مزارعي الدير من المصدر الوحيد لري مزارعهم.

وأوضح أحد سكان المنطقة أحمد مخامرة أن مضخات المياه تستخدم لري نحو ألف دونم في الخربة، وأن الأراضي مملوكة لأصحابها، ولكن سلطات الاحتلال تسعى لطرد أصحابها منها في إطار توسعة المستوطنات الزراعية المحيطة بالدير.

وأضاف أن الخربة تقع شرق عين البيضا وهو تجمع سكاني فلسطيني يضم عشرات المساكن لمزارعين ومربي ماشية، وهو أقرب التجمعات السكانية الفلسطينية إلى نهر الأردن، وفيه إلى جانب بيوت الشعر بيوت من طين كانت قد بنيت ما قبل احتلال عام 1967.

وشدد على أن الاحتلال يحاول بشتى السبل إلغاء هذا التجمع من الوجود من خلال التضييق الدائم على السكان الذين يعيشون بوضع شبيه بالسجن، حيث يهدم باستمرار مساكنهم ويقيد حركتهم ويحاربهم بسلاح قطع الماء تارة وبمنعهم من رعي مواشيهم تارة أخرى.