قوات الاحتلال الإسرائيلي

 قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال اعتقلت على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة 44 مواطنا من بينهم 4 مرضى و30 تاجرا، خلال العام المنصرم 2015.

وأشار المركز في بيان صدر عنه، اليوم الأربعاء، إلى اعتقالها لمواطن على معبر بيت حانون أمس الثلاثاء.

وأضاف أن قوات الاحتلال واصلت انتهاكاتها المنظمة بحق السكان المدنيين في القطاع دون أي اكتراث بتدهور الأوضاع الإنسانية جراء الحصار الشامل التي تفرضه على القطاع منذ أكثر من ثماني سنوات، واستأنفت مع بداية العام الجديد انتهاكاتها بحق المرضى ومرافقيهم ممن تدفعهم الحاجة الماسة للعلاج والمرور من خلال المعبر للوصول إلى المستشفيات خارج القطاع غزة.

وأوضح أن قوات الاحتلال المتمركزة في المعبر اعتقلت أمس الثلاثاء، المواطن ماهر عبد الفتاح عبد المعطي مشتهى (53 عاما)، أثناء مرافقته لزوجته المريضة حكمت بكير إبراهيم مشتهى (52 عاما) التي تحصلت على موعد لإجراء عملية تركيب مفصل في ساقها الأيسر بمستشفى جمعية المقاصد الخيرية في محافظة القدس.

وعبر مركز الميزان عن استنكاره الشديد للاعتقالات التعسفية التي تنفذها سلطات الاحتلال، وكذلك إجراءات المنع والمماطلة في الرد على طلبات المرضى ممن يودون المرور من خلال معبر بيت حانون للوصول إلى المستشفيات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس أو إلى مستشفيات الداخل.

ورأى في هذه الممارسات تهديداً جدياً لحياة المرضى من سكان القطاع بسبب حرمانهم من الوصول إلى الرعاية الطبية الملائمة، مؤكدا أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يأتي في سياق الانتهاكات الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لاسيما استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة لأكثر من ثماني سنوات.

وطالب المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي والضغط على دولة الاحتلال وإلزامها باحترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة وضمان حرية حركة وتنقل الأفراد والبضائع، وتنفيذ التزاماتها الدولية المتعلقة بالتحقيق وبالمحاسبة على انتهاكات القانون الدولي.

نقلا عن وفا