منظمة التحرير الفلسطينية

استنكرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زيارة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، إلى مدينة القدس المحتلة تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي، وزيارته مستوطنة "جاليا" قرب البحر الميت، في الوقت الذي قام فيه بإلغاء زيارته إلى دولة فلسطين.

وأعادت اللجنة التأكيد على أن الاتفاقيات الدولية تعتبر الأراضي المحتلة العام 1967 جزءًا لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين، ولا يحق لأحد زيارتها من دون التنسيق مع القيادة الفلسطينية.

وأوضحت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، أن هذه التصرفات تقوي الاحتلال الإسرائيلي وتخلق وضعًا به تواطؤ ما بين كينيا والاحتلال الإسرائيلي، فبدلاً من هذه الزيارات كان على هذا البلد أن يأخذ موقفًا قانونيًا من الاحتلال الإسرائيلي للمساعدة في إنهائه.

وطالبت عشراوي منظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ومنظمة الوحدة الأفريقية، باتخاذ موقف رافض لمثل هذه التصرفات، وتنفيذ خطوات مساءلة لتصويب هذا الوضع.