وزارة الخارجية الفلسطينية

 رحبت وزارة الخارجية بالبيان الصادر عن الاتحاد الاوروبي أمس، والذي دعا إسرائيل إلى وقف هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية، معبراً عن القلق الكبير للاتحاد من تزايد عمليات هدم المنازل، وعدد الأشخاص الذين تضرروا جراءها خاصة ًالأطفال.

وشدد البيان الأوروبي على معارضة الاتحاد لسياسة الاستيطان الإسرائيلي وبشكل خاص في مناطق (ج)، وترى الوزارة أن الموقف الأوروبي ينسجم مع القانون الدولي، ومع سياسة الاتحاد الأوروبي الثابتة تجاه عدم شرعية الاستيطان، ويتماشى مع الجهود الأوروبية المتواصلة لإحياء عملية سلام حقيقية، ومفاوضات جادة بين الطرفين.

وجاء في بيان صحفي للوزارة، اليوم الأحد، إن تجاهل حكومة نتنياهو للأصوات الدولية التي تدين الاستيطان والسياسات القمعية ضد الشعب الفلسطيني، يفرض على المجتمع الدولي اتخاذ سلسة من الخطوات الرادعة لإسرائيل وانتهاكاتها، ويتطلب موقفاً دولياً حازماً من الاحتلال وجرائمه، والخروج من دائرة الشجب والاستنكار، خاصةً وأن الحكومة الإسرائيلية باتت تتعايش مع تلك الإدانات، وتواصل عمليات التوسع الاستيطاني وعقوباتها الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، كما تواصل خروقاتها وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتتصرف كأنها دولة فوق القانون دون مساءلة أو محاسبة.