الجبهة الديمقراطية

 أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الجمعة، ذكرى انطلاقتها الـ 47 في مهرجان خطابي أقيم في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق.

وتحدث في المهرجان عدد من القادة السياسيين والنشطاء السياسيين من الفلسطينيين والسوريين، مشيدين بنضال شعبنا، وبدور الجبهة في مختلف مراحل الثورة الفلسطينية.

كما أدان المتحدثون الجرائم الإسرائيلية، مطالبين بضرورة التوحد في مواجهة الاحتلال تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وبدوره، أشاد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان في كلمته بهذه المناسبة بنضال شعبنا، وبالهبة الشعبية وبالمقاومة المستمرة ضد الاستيطان والجدار العنصري الفاصل.

وشدد على أن شعبنا مصمم على مواصلة النضال حتى قيام دولته الوطنية المستقلة، كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بحدود الرابع من حزيران 1967 وضمان حقوق اللاجئين تطبيقاً للقرار الأممي 194 وفي مقدمها حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها.

ودعا سليمان المجتمع الدولي إلى التعاطي مع القضية الفلسطينية، بأسلوب جديد، بما يستجيب لطموحات شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.

وشدد على أن اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2012 بفلسطين عضواً مراقباً في الأمم المتحدة، وضع مرتكزاً جديداً، بين يدي الحركة الوطنية في سبيل النضال المتواصل ضد الاحتلال.

وأشاد سليمان بصمود أهلنا في جميع أرجاء الوطن، وبخاصة في قطاع غزة، في وجه الحصار الاسرائيلي الجائر، داعيا إلى حل سريع لقضية الانقسام، بما يعيد الوحدة إلى المؤسسات الوطنية ويوفر المرتكزات السياسية لإسقاط الحصار، وإعادة إعمار ما هدمه العدوان على القطاع الصامد.

كما أثنى على صمود الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، مشدداً على أن الوفاء لذكرى هؤلاء الأبطال يكون بصون الحقوق، وزيادة زخم النضال وتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال والاستيطان.