مستشفى رفيديا

يتلقى الطفل ياسر شريف (11 عاما) من قرية تياسير شرق مدينة طوباس العلاج في مستشفى رفيديا بنابلس، بعد إصابته قبل أربعة أيام في حادثة انفجار جسم مشبوه من مخلفات تدريبات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من قريته.

الطفل ياسر أصيب بحروق طفيفة في وجهه وحروق من الدرجة الثالثة في يده، ويقول والده شريف عبد العزيز لـ"وفا" بإن طفله دخل إلى المنزل حاملا شيئا لم يعلم ماهيته، وبعد برهة تم سماع صوت انفجار، ففزع الجميع وتم ارسال الطفل إلى المستشفى، وتبين بعد ذلك بأن صوت الانفجار كان بفعل جسم مشبوه من مخلفات جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يقوم بشكل دوري بالتدريبات بالقرب من القرية، وربما رغب طفله باكتشاف إحدى مخلفاتها، ووقع الحادث.

وبين الناطق الإعلامي لقوات الأمن الوطني خالد فياض، أن الجسم الذي انفجر بيد الطفل، يعد من نوع القنبلة الحرارية دخانية ملونة، وتستخدم للتدريبات العسكرية، وتنفجر أثناء الملامسة باليد، أو كسرها، وعادة يتم نقلها من أماكن التدريبات إلى الأحياء السكنية من خلال عبث الأطفال، أو رعاة الأغنام، و"احيانا تلقيها الطائرات الإسرائيلية".

يشار إلى أنه خلال السنتين الماضيتين، تسببت مخلفات التدريبات العسكرية الإسرائيلية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، بوقوع العديد من الإصابات في صفوف المواطنين.