وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

عقدت لجنة "الفعاليات" في القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، الأربعاء، اجتماعًا مشتركًا مع ممثلين عن تجمع العاملين في وكالة الغوث "الأونروا" واللجان الشعبية في مخيمات قطاع غزة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس"؛ لبحث تقليصات "الأونروا".

وأكد منسق اللجنة وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف، أنّ العجز المالي التي تتذرع به وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا": "سياسي ومفتعل ولا يمكن السكوت عليه لأنه بات يهدد حياة قرابة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عمل الأونروا".

وأوضح خلف، أنّ تهديدات "الأونروا" لم تقتصر على تقليص الخدمات المقدمة للاجئين؛ بل تطال تهديد العام الدراسي المقبل عبر تأجيله؛ ما يهدد مستقبل قرابة نصف مليون طالب وحياتهم، داعيًا المجتمع الدولي إلى إيفاء التزاماته من خلال تمويل وكالة الغوث؛ لسد عجزها المالي وإلا ستكون هناك انعكاسات سلبية على جميع المستويات.

وفي نهاية الاجتماع، أقر المجتمعون سلسلة فعاليات في محافظات قطاع غزة رفضًا لقرارات "الأونروا" الأخيرة المجحفة، ولا سيما تقليص خدماتها وبرامج عملها وتهديدها تأجيل العام الدراسي المقبل، ومنها تنظيم فعالية مركزية أمام البوابة الغربية للوكالة في مدينة غزة، الأحد المقبل الساعة الحادية عشرة صباحا.

فضلًا عن فعاليات عدة في المحافظات الخمس أمام مراكز توزيع تموين الوكالة الساعة الحادية عشرة صباحا، ومنها فعالية أمام مدرسة الإعدادية ب قرب شوق مخيم جباليا في شمال قطاع غزة الخميس 30/7/2015، ويتبعها فعالية الاثنين 3/8 في رفح، وأخرى في خانيونس الثلاثاء 4/8، والوسطى الأربعاء 5/8، وفي مخيم الشاطئ الخميس 6/8، مشددًا على أنّه في حال عدم تراجع "الأونروا" عن قراراتها الأخيرة المجحفة اتجاه اللاجئين الفلسطينيين، سيكون رد اللاجئين مزيدا من التصعيد وستقدم القوى ومعها اللجان الشعبية على إعداد خيمة احتجاج دائمة أمام مراكز توزيع "الأونروا" الرئيسة في محافظات قطاع غزة تكون نقطة انطلاق لجميع الفعاليات في المخيمات.