القنصل الفرنسي العام هيرفي ماكرو

أكد القنصل الفرنسي العام هيرفي ماكرو، خلال لقائه رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، دعم فرنسا لحكومة التوافق الوطني، ودعم الوحدة الوطنية الفلسطينية، والذي من شأنه تسهيل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وشدد ماكرو خلال لقاء الأحمد بمكتب كتلة فتح البرلمانية في رام الله، اليوم الأربعاء، على رفض فرنسا للاستيطان ودعم التحرك السياسي الراهن من أجل الاسراع في إحلال السلام في المنطقة، وضرورة دعم مؤتمر المانحين المقرر عقده في القاهرة لإنجاحه بتوفير متطلبات اعادة الاعمار وتحت اشراف حكومة التوافق الوطني.

وثمن الخطوات الرامية لتحقيق المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام، مؤكدا ضرورة العودة الى المفاوضات غير المباشرة مع الطرف الاسرائيلي في القاهرة، والذي من شأنه تسهيل عملية الحراك السياسي للوصول الى تحقيق غاياته بإقرار السلام العادل والممكن.  

بدوره، وضع الأحمد ضيفه في تطورات الموقف السياسي، مؤكدا ضرورة المساندة الدولية وعلى كل صعيد لهذا التحرك الذي تواصله القيادة الفلسطينية، مثمنا الموقف الاخير لفرنسا الذي أكد ضرورة قيام الدولة الفلسطينية.

وأشار إلى ضرورة العودة الى المفاوضات غير المباشرة مع الطرف الاسرائيلي في القاهرة لتأكيد وقف اطلاق النار وحل كافة الاشكاليات العالقة بهذا الشأن.

كما جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع الراهنة، وسبل دعم التحرك السياسي لتفعيل الحل التفاوضي والاسراع في خطوات هذا الحل لإحلال السلام في المنطقة.

نقلًا عن "وفا"