الأسير خضر عدنان

أعربت المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني، والتي تتخذ من جنيف مقرًا لها، عن شعورها ببالغ الخطورة لما آلت إليه الأوضاع الصحية للمعتقل الفلسطيني" خضر عدنان" المضرب عن الطعام منذ"47" يومًا على التوالي، احتجاجًا على استمرار اعتقاله التعسفي تحت ما يُسمى "الاعتقال الإداري"، دون تهمة أو محاكمة، منذ 8 تموز(يوليو) العام 2014.

وتحمل المجموعة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، وتطالب المجتمع الدولي ومؤسساته المتعددة بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" للإفراج الفوري عنه، دون قيد أو شرط، ووضع حدًا لسياسة الاعتقال الإداري وسوء استخدامها وبشكل تعسفي من قبل الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وكان مسؤولون في ادارة السجون "الإسرائيلية" وأطباء في مستشفى "اساف هروفيه" حيث يحتجز "خضر" هناك في قسم الأمراض الباطنية، أكدوا أن أوضاعه الصحية قد تدهورت إلى درجة الخطورة، وعلى إثر ذلك استدعوا محاميه، كما أكد عدد من المحامين والنشطاء الذين زاروه أنه لم يعد قادرًا على الحركة وأن صوته خافتًا باهتًا يكاد لا يُسمع من شدة الضعف والهزال.

وأعربت المجموعة العربية عن استهجانها واستغرابها من إصرار إدارة السجون على تشديد ظروف احتجازه في المستشفى المذكور واستمرار تكبيله من قدميه وتكبيل يده بالسرير، على مدار الساعة، رغم ضعفه وتدهور حالته الصحية لدرجة الخطورة، ورفضها فك الأصفاد لإجراء الفحوصات الطبية له من قبل وفد مؤسسة "أطباء" لحقوق الإنسان، الأمر الذي دفع المعتقل عدنان إلى رفض إجراء الفحوصات وهو مقيد.

ودعت المجموعة العربية كافة أنصار الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في العالم أجمع للتحرك على كافة الصعد والمستويات لنصرة ومساندة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" وحقوقهم العادلة والمشروعة والضغط على دولة الاحتلال لإلزامها باحترام المواثيق والاتفاقيات الدولية في تعاملها معهم.