لمناضلة الفلسطينية اللواء فاطمة البرناوي

قالت المناضلة الفلسطينية اللواء فاطمة البرناوي، الليلة، إن عذابات شعبنا التي قاساها ويقاسيها جراء العدوان الإسرائيلي الإجرامي بحقه في الأراضي المحتلة، خاصة في قطاع غزة لم يشهد مثلها التاريخ القديم ولا الحديث.

جاء ذلك خلال لقائها بالجالية الفلسطينية وكوادر سفارة دولة فلسطين لدى تونس يتقدمهم السفير سلمان الهرفي، وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية، بحضور ممثلة عن حزب حركة نداء تونس، وعدد من المثقفين التونسيين وأصدقاء المناضلة.

وقالت البرناوي إن ما يهم هو تجسيد الوحدة الوطنية بتجلياتها التي حدثت إبان العدوان ' لتكون رافعة بيد القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لخوض المعركة الأشرس من أجل تثبيت حقوق أبناء شعبنا والسير بخطوات واثقة نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.

ورفضت الحديث عن تجربتها داخل المعتقل، مفضلة الحديث عن معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني المتواصلة منذ عقود.

وقدم السفير الهرفي برناوي قائلا 'صعب علي أن أعرف المعرف، فمن لا يعرف المناضلة البرناوي، أول أسيرة فلسطينية، شريكة الرجل في النضال الصعب الذي خطته حركتنا فتح منذ الانطلاقة وحتى اليوم، فهي أول أسيرة (15 عاما)، وأول ممرضة، وأول مناضلة، وأول من بنى جهاز الشرطة النسائية عند العودة للوطن، كانت بحق مدرسة نضالية أنارت الطريق للأجيال الصاعدة من أبناء شعبنا'.

ممثلون عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والاتحاد العام لطلبة فلسطين، والأخت أم اللطف، وممثلة حزب حركة نداء تونس ليلى العياري، والشاعرة التونسية نجاة بلخيرية، صديقة برناوي، أجمعوا على تعلمهم من تجربة المدرسة النضالية للمناضلة برناوي، مرحبين بها بأشد العبارات.