أطلع سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس الفرنسي، جاك اوديبير، الأربعاء، على آخر تطورات القضية الفلسطينية.

وهنأ السفير الهرفي، اوديبير، خلال لقائهما في قصر الإليزيه، على نجاح قمة المناخ التي نظمتها فرنسا الاثنين الماضي، وطلب منه نقل شكر الرئيس محمود عباس على الدعوة التي وجهتها فرنسا لفلسطين للمشاركة في القمة، وكذلك على الحفاوة التي ميزت استقبال الرئيس عباس والوفد المرافق له، حيث خص الرئيس هولاند نظيره الفلسطيني بلقاء خاص، علما بأنه لم يعقد لقاءات من هذا النوع إلا مع خمسة رؤساء فقط.

وأكد الهرفي المواقف الفلسطينية الثابتة والواضحة في إدانة التطرف، الذي تعرضت له العاصمة الفرنسية، مؤكدًا وقوف الفلسطينيين شعبا وحكومة وقيادة إلى جانب فرنسا في هذه المحنة، خاصة أن الشعب الفلسطيني يعرف جيدا معنى التطرف وهو الضحية الأولى له.

واستعرض الخطوات الفلسطينية المقبلة سواء على صعيد العلاقات الثنائية مع فرنسا أو على صعيد التعاون الفلسطيني الفرنسي في الملفات الاقليمية والدولية، خاصة التحرك الفرنسي والفلسطيني في المنظمات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد المستشار اوديبير، موقف فرنسا الواضح والداعم للشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة تحريك عملية السلام للخروج من حالة الجمود التي تمر بها للتغلب على الصعاب التي تعترض إقامة سلام دائم يراعي حقوق الشعب الفلسطيني ويتوافق مع القرارات الدولية.

وناقش الجانبان العديد من القضايا الإقليمية التي تهم الطرفين، وتطرقًا إلى الأوضاع التي تمر بها دول المنطقة.