ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان علي بركة

أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان علي بركة أن رئيس مجلس النواب اللبناني قدّم مبادرة حلول جديدة للملفات الفلسطينية العالقة، والتي تُعيق تنفيذ بنود اتفاقات المصالحة الأخيرة، وأبرزها اتفاق الشاطئ الذي جرى توقيعه قبل عام تقريبا في مدينة غزة.
 
وبين بركة، خلال تصريحاتٍ صحافية، أنّ الحلول الثلاثة التي قدمها بري لوفدي حركتي "فتح" و"حماس"، خلال اللقاء الأخير الذي جمعهم في العاصمة اللبنانية، تتعلق بملفات الموظفين، والحكومة والإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
 
وتحفظ بركة عن الحديث عن طبيعة الحلول التي قدمها بري، لافتا إلى أن، الحلول إيجابية وهامة، وستساهم بشكل كبير في إزالة العقبات الداخلية التي تعترض طريق الوحدة الوطنية الداخلية.
 
وأوضح أن الحلول التي قُدمت قوبلت بالاستحسان وموافقة مبدئية من قبل الحركتين، إلا أن الحركتين قررتا نقل "الحلول الثلاثة" إلى قيادتهم لإجراء المشاورات الداخلية حول الموضوع، تمهيدا لعملية الإعلان بشكل رسمي.
 
وأشار بركة، إلى أن اللقاءات الثلاثة التي جمعت بين القيادي في حركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، في بيروت، كانت إيجابية وهامة، وستكون لها نتائج على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.
 
ولفت بركة إلى أن الحركتين اتفقتا خلال اللقاءات الأخيرة في بيروت، على ضرورة تذليل كل عقبة تعترض طريق المصالحة الداخلية، على مبدأ تنفيذ وتطبيق بنود اتفاقات المصالحة الأخيرة التي جرى توقيعها بين الطرفين.
 
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تحركات إيجابية بملف المصالحة الداخلية، خصوصًا بعد تدخل رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في حل الخلافات القائمة بين حركتي "فتح" و"حماس"، وتقديم حلول للأزمات الرئيسة المتعلقة بالحكومة والموظفين والإطار القيادي لمنظمة التحرير.