جثماني

شيعت جماهير شعبنا في بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله، اليوم الأحد، في موكب مهيب، جثماني الشهيدين أنس حماد (21 عاما)، ومحمد عياد (21 عاما)، إلى مثواهما الأخير في مقبرة البلدة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى بلدة سلواد، حيث ألقت عائلتا الشهيدين وأصدقاؤهما نظرة الوداع عليهما، ومن ثم توجه المشيعون إلى مدرسة البلدة، حيث أقيمت صلاة الجنازة، ومن ثم إلى مقبرة القرية حيث ووري جثمانيهما الثرى.

وردد المشيعون الهتافات والتكبيرات المنددة بجرائم الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت جثماني الشهيدين يوم الجمعة الماضي، بالقرب من معسكر عوفر غرب رام الله، بعد احتجاز دام أسابيع.

وكان الشهيد أنس حماد قد استشهد في الرابع من كانون الأول الماضي، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار عليه عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، فيما استشهد محمد عياد في الثامن عشر من الشهر ذاته وفي المكان ذاته.