الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قدم رئيس ديوان الرئاسة حسن الاعرج باسم الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، واجب العزاء لعائلة المناضل ورجل الإصلاح المعروف حمد صلالحة من قرية بيت جن في الجليل الأعلى داخل أراضي 1948م.

وكان الاعرج قد وصل على رأس وفد ضم عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني وجمال محيسن وعضو الكنيست محمد بركة.

وقال الأعرج في كلمته أمام أبناء عائلة المرحوم إنه فخور أن يتواجد في بيت مناضل قدم الكثير لشعبه ووطنه.

وأضاف: افتخر أن أمثل سيادة الرئيس محمود عباس، الحريص كل الحرص على التواصل مع ابناء الشعب الواحد لتمكين اهلنا بالبقاء على ارضهم وأن يعيشوا حياة كريمة وأن يكونوا السند لشعبهم.

وأكد أنه جاء ليعزي، لكنه تقبل العزاء بفقيد الشعب الفلسطيني المناضل صلالحة، مضيفا: 'خسرنا بوفاة المرحوم وخسرت فلسطين'.

وتحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ممحد المدني عن مناقب الراحل، مؤكدا في الوقت ذاته  أن المجتمع الدرزي هو جزء من الشعب العربي.

وقال: المرحوم كان عنوانا وكانت له مكانة في قلوب الكثيرين، وقد التقى الشهيد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس.

من جانبه، شكر نجل المرحوم اسماعيل، الرئيس محمود عباس على هذه اللفتة، وقال: إننا نقدرها وتثمنها العائلة.

وذكر إسماعيل في تصريح خاص لوكالة 'وفا' أن والده تعرض في الماضي إلى الاعتقال مرات عديدة بسبب مواقفه السياسية ورفضه للخدمة في الجيش الاسرائيلي.

وأضاف: 'والدي كان ناشطا سياسيا فلسطينيا، وهو عمل ضد الفتنة التي انتهجتها المؤسسة الرسمية الاسرائيلية اتجاه ابناء الشعب الواحد'.

وقال: إن التواصل بين أبناء الشعب الواحد سيستمر، وأنا بدوري سأواصل مسيرة أبي، و'نحن أبناء الطائفة المعروفية جزء لا يتجزأ من ابناء الشعب الفلسطيني والعربي'.

نقلًا عن"وفا"