عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار

كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار، السبت أن حركته تلقت دعوة رسمية لزيارة المملكة العربية السعودية، موضحا أن الزيارة ستكون في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وقال الزهار خلال لقاء مع عدد من الكتاب والمحللين السياسيين في غزة، ظهر اليوم السبت: "وصلتنا دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية لزيارتها في الذكرى السنوية لوفاة وزير خارجيتها السابق سعود الفيصل، وذلك في الرابع والعشرين من شهر نيسان/أبريل الجاري.

وأضاف: "إن وفدا من قيادة الحركة في الداخل والخارج برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل سيلبي هذه الدعوة، وإذا تمت الزيارة فإن قيادة الحركة تخطط لزيارة عدة دول أخرى بما فيها تركيا والتي كانت على أجندتها خلال الشهر الماضي أثناء جولة وفد الحركة في القاهرة والدوحة"، واعتبر الزهار أن زيارة السعودية ستعزز العلاقة بين الرياض وحركة "حماس" بما يخدم الشعب الفلسطيني".
وشدَّد أن حركته تعمل على إعادة العلاقات مع كافة الدول العربية والإسلامية والمساندة للقضية الفلسطينية لتعود إلى كانت عليه سابقا، دون النظر الى الخلافات، وبعيدا عن محاور أو استقطابات، واستعرض الزهار خلال حديثه مجمل التطورات في المنطقة والحوارات التي أجرتها حركته في الدوحة مع حركة "فتح" ومصر مع القيادة المصرية.

وأكد أن حركته ترفض أن تكون مع طرف ضد طرف آخر فيما اسماه "لعبة المحاور"، وأنها دائما مع كل ما يخدم القضية الفلسطينية.
وأعرب الزهار عن أسفه للحال الذي وصلت إليه الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذه الأمة  استدعت كل عوامل الخلاف والتفرقة الجغرافية والعرقية، مشددًا أن حركته لا زالت تعيش ما أسماه "مؤامرة الاحتواء" التي اقترحها المنسق الأمريكي الخاص السابق لعملية السلام دينس روس عام 2004، مشيرًا إلى أن فوز حركته في الانتخابات البرلمانية عام 2006 افشل هذه المؤامرة "الا إن تداعياتها لا زالت جارية"، وفق قوله.

وأكد الزهار أن برنامج منظمة التحرير الفلسطينية التي تسعى حركة "فتح" لفرضه عليهم في أي حكومة "فشل بامتياز بعدما فرض في جل الأرض الفلسطينية، وأن برنامج المقاومة الذي تتبناه حركته صمد في وجه الاحتلال ولم يهزم أمام الاحتلال"، داعيا إلى "تقويته وتصليبه".