حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

صرح مصدر عسكري إسرائيلي اليوم الجمعة، بأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تستعد، مجددا، لجولة جديدة من الحرب ضد إسرائيل.. زاعما بأن حماس تعيد بناء أنفاقها وأنظمتها الصاروخية وتقوم بجمع المعلومات الاستخباراتية استعدادا للحرب.

ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية عن المصدر العسكري، الذي لم تذكر اسمه، القول: إن حماس لا يعتقد حاليا أنها ترغب في الدخول في صراع مع إسرائيل، بل تتجهز لحرب لا يفصلها سوى الوقت فقط.

وجاءت تصريحات المصدر العسكري - الذي قالت الصحيفة إنه التقى بسكان إسرائيليين من المجتمعات الحدودية مع قطاع غزة - خلال اجتماع عقده لإبلاغ السلطات المحلية بالموقف الأمني بعد مرور 18 شهرا على انتهاء عملية "الجرف الصامد" العسكرية.

وقال أحد المشاركين في الاجتماع إن مثل هذه المعلومات ليست جديدة في حد ذاتها، بل إنها تؤكد على اعتقادنا بأن الجولة القادمة من الحرب هي فقط مسألة وقت".

وقال المصدر العسكري إن حماس ليست مهتمة بالدخول في مواجهة حاسمة مع إسرائيل، بل مشغولة في التصدي لجماعات سلفية صغيرة تحاول إثارة التوترات بين إسرائيل وحماس.. والحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي، خير مثال على ذلك؛ حيث زرعت جماعة متشددة عبوة ناسفة على السياج الحدودي شمال قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المسؤول العسكري ناقش خلال الاجتماع أيضا، الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية السكان الإسرائيليين، والتي من بينها عملية إجلائهم في حالة الطوارئ.

وأوضحت أنه تمت مناقشة مختلف السيناريوهات الأمنية خلال الاجتماع، بما في ذلك احتمال اندلاع اشتباكات بالأسلحة النارية بين متشددين، تسربوا عبر الأنفاق، وبين القوات الإسرائيلية داخل منطقة حضرية.

نقلا عن أ.ش.أ