المتحدث الرسمي لحركة حماس سامي أبو زهري

أكدّت حركة "حماس"، عدم وجود أي متورط في هجمات ضد مصر، في قطاع غزة، خلافًا لما أوردته بعض التقارير المصرية في هذا الشأن، والتي قالت إن الحركة مستعدة للتعاون أمنيًا مع القاهرة، وتسليمها قائمة تشمل متشددين فروا من غزة إلى سيناء.

ونفى الناطق الاعلامي باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحافي له اليوم الثلاثاء، أنه لا وجود لأي عناصر متورطة في "الإرهاب" في قطاع غزة ومطلوبة لدى السلطات المصرية، لافتًا إلى أن حركة حماس تسعى جاهدةً لتأمين الشريط الحدودي والفاصل بين قطاع غزة ومصر.

وشدد مجددًا على عدم وجود أي مطلوب لمصر، أو عناصر تتهمهم القاهرة بالتورط في أعمال ضدها في غزة، منوهًا لوجود اتصالات مشتركة بين الجانبين لمعالجة عدة ملفات.
وجدد أبو زهري، حرص حماس على تعزيز العلاقات مع مصر خلال المرحلة المقبلة، مبينًا أن الاتصالات لم تنقطع، مع الجانب المصري.

وتأتي تصريحات أبو زهري تعقيبًا على ما نشرته صحيفة "اليوم السابع" المصرية، نقلًا عن مصادر داخل "حماس" إن قيادات الحركة في الخارج وافقت على التعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية لمكافحة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء، مؤكدة أن مقترحًا مصريًا طرحه مسؤول أمني رفيع المستوى في لقاء مع قيادات بارزة في حماس. ووافقت الحركة التي أبدت ترحيبا بالتعاون مع القاهرة في حربها ضد الإرهاب.

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية غاضبة من قيادات كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس بسبب لجوئه للتخلص من العناصر التكفيرية في قطاع غزة بالسماح بتسللها إلى سيناء.