هيئة شؤون الأسرى والمحررين

أكد المختص في شؤون الأسرى المحرر رأفت حمدونة أن قيادات مركزية وذات بعد تأثيري كبير على الأسرى في السجون بدأت بالإضراب المفتوح عن الطعام للدفاع عن قضايا إنسانية وأساسية في الاعتقال.
 
وذكر في بيان الخميس، أن أبرز هذه القضايا التي يضرب الأسرى من أجلها، هي رفض الإداري التعسفي ورفض سياسة العزل الانفرادي، وحق الأسير بالزيارات التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف.
 
وأشار إلى الشروع أو التهديد بالشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام لثلاث قيادات مركزية كالأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أحمد سعدات الذي يهدد بالدخول بإضراب مفتوح عن الطعام، بسبب استمرار سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" منع أهله من زيارته منذ عامين دون إبداء أي أسباب قانونية.
 
ولفت إلى المعتقل القيادي في "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان الذي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أكثر من شهر، احتجاجًا على اعتقاله الإداري التعسفي استنادًا لقانون الطوارئ بلا لائحة اتهام وبملف سري.
 
ونوه إلى القيادي في حركة "حماس" الأسير عبد الله البرغوثي، الذي شرع بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على نقله إلى زنازين العزل.
 
وطالب حمدونة المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التي تنتهكها "اسرائيل" بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب سواء.
 
ودعا المؤسسات الحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى والاعلاميين والقانونيين لمساندة الأسرى ودعمهم حتى تحقيق حقوقهم وحريتهم.
 
وناشد القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات الفاعلة في مجال الأسرى بالتحرك الجماهيري العاجل في ظل ظروف الانفجار للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في وجه إدارة مصلحة السجون.