قوات الاحتلال الإسرائيلي

أصدرت 'وزارة داخلية حماس' في غزة قراراً بقانون، باعتبار المنطقة الفاصلة بين إسرائيل والقطاع بعمق 500 متر، منطقة عسكرية مغلقة يمنع الدخول إليها، وأن من يدخل إليها يعرض نفسه للمساءلة القانونية.

وأصدر القرار الذي من شأنه منع المتظاهرين والمقاومين الفلسطينيين السلميين من الاقتراب من الحدود ومواجهة جيش الاحتلال، ما يسمى بـ'اللواء أركان حرب حسين عوض أبو عاذرة قائد قوات الأمن الوطني'، التي تسيطر عليها حماس في قطاع غزة.

في السياق ذاته، أصدر أبو عاذرة أمراً لقادة الأجهزة الأمنية في حماس بتنفيذ الأمر العسكري المشار إليه، ومنع أي مواطن من الاقتراب من الحدود بمسافة 500 متر، محذراً من أن أي مواطن يخالف هذا الأمر العسكري سيعرض نفسه للعقاب.

وتكشف هذه الأوامر والقرارات التناقض في مواقف حماس، التي تدعو للتصعيد بالضفة، وبالمقابل تتعهد لدولة الاحتلال بضمان الأمن والاستقرار على حدود قطاع غزة، وتقديم نفسها- أي حماس-  لإسرائيل كضامن للأمن، وأنها قادرة على القيام بهذه المهمة، والتي تتم بالتنسيق مع دولة الاحتلال.