قال أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن ما صرح به عضو الكنيست الاسرائيلي يائير لبيد، بإيجاد حل سياسي لاخراج الفلسطينيين من فلسطين التاريخية، وترسيم الحدود مع الدول العربية، وخلق علاقات عربية اسرائيلية، دليل على همجية وعنصرية دولة الاحتلال.

وتابع عريقات خلال لقاء مع اذاعة موطني اليوم الأحد فقال :" على لبيد قراءة التاريخ لأنه لا يعلم بأن هناك قرارات أٌتخذت وبإجماع كافة الدول العربية، أن قرارات منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب فلسطين ، هي التي ستطبق.

وأضاف عريقات أن كل المحاولات التي تقوم بها دولة الاحتلال لغض النظر عن الجرائم التي تقوم بها بحق الشعب الفلسطيني، من اعدامات والاعتقالات وهدم البيوت وحجز جثامين الشهداء.

وفي ذات السياق اعتبر عريقات الوثيقة الاسرائيلية التي قدمها نتنياهو لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بلا قيمة ، لأن القانون الدولي مكتوب ومحدد، وهناك 12 قرار في مجلس الأمن يدين الاحتلال ويعتبره باطلا ، واسرائيل لن تستطع تغير الحقائق الدولية.

وطالب عريقات محكمة الجنايات الدولية بتسريع اتخاذ قراراتها بشأن الجرائم الاسرائيلية، بحق الفلسطينين.

وفي سياق آخر كلفت اللجنة السياسية في منظمة التحرير عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لتنفيذ القرارات المتخذة على صعيد التوجه لمجلس الأمن، والجمعية العامة، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتفعيل القرارات بشأن لجنة تقصي الحقائق الدولية.

وثمن عريقات موقف وزيرة الخارجية السويدية ووزير خارجية النمسا وما قالاه في ممارسات الاحتلال الاسرائيلي.

وقال عريقات أن رفض وزير خارجية النمسا زيارة القدس الشرقية واعتباره مدينتنا محتلة ، اشارات ورسائل من دول العالم، تقول لاسرائيل انها دولة احتلال مجرمة ومعتدية على فلسطين.