قال سفير دولة فلسطين لدى بيلاروسيا خالد عريقات 'إن العلاقات الفلسطينية – البيلاروسية تشهد تطورا كبيرا في كافة المجالات، ولم تعد مقتصرة على الجوانب السياسية'.

جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذي عقد في مقر دار الصداقة بين الشعوب في العاصمة مينسك، لانتخاب مجلس إدارة اللجنة التأسيسة لجمعية الصداقة الفلسطينية – البيلاروسية.

واعتبر عريقات تأسيس الجمعية 'إنجازا هاما في تاريخ العلاقة الفلسطينية – البيلاروسية، الراسخة والقوية'، مشيرا إلى 'أن بيلاروسيا تعتبر دولة صديقة وحليف استراتيجي للشعب الفلسطيني، لمواقفها الثابتة لنيل حريته واستقلاله وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبذلك فهم شركاء لنا كشعب فلسطيني، ومنظمة التحرير، وسلطة وطنية فلسطينية في كل المحافل الدولية، وكان آخرها تصويتها مع رفع علم دولة فلسطين في الأمم المتحدة'.

 وحضر عن الجانب البيلاروسي: رئيسة دار الصداقة نينا سميونفنا، ووزير التعليم السابق سيرجي الكسندرفتش مسنكوفيتش رئيس معهد ساخروف البيلاروسي، ورئيس جامعة الثقافة البيلاروسية يوري بافلفيتش بندر، إضافة إلي ممثلي الهيئات والمؤسسات الحكومية والشعبية،  وعدد من الكتاب، والصحفيين، والفنانين البيلاروس.

 وعن الجانب الفلسطيني حضر عدد من الشخصيات الاعتبارية في الجالية.

واستعرضت نينا سيمونفنا نشاطات دار الصداقة، وآفاق التعاون المشترك بين سفارة دولة فلسطين وبيلاروسيا، وأكدت في كلمتها الحرص المشترك لدعم وتطوير النشاطات، والفعاليات التي تخدم العلاقة البيلاروسية – الفلسطينية.

وخلال النقاشات، تم انتخاب سيرجي مسنكوفيتش ويوري بندر رئيسا لجمعية الصداقة، وكاتيا بيتشوك أمينة للسر، إضافة إلى أعضاء من كافة المحافظات والمدن البيلاروسية.

وفي ختام الاجتماع تم عرض فيلما تعريفيا بهوية فلسطين، شمل تاريخها منذ الكنعانيين، وحتى وقتنا الحاضر، يغطي كافة نواحي الحياة الفلسطينية: التاريخية، والسياسية، والاقتصادية، والثقافية، وقدّمت فرقة 'برفيتس' للفنون الشعبية البيلاروسية أغاني ومقتطفات موسيقية، مستوحاة من الفلكلور البيلاروسي.