أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات

بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات خلال لقائه مع  وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الاثنين، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة والمساعي السياسية والدبلوماسية لنصرة القضية الفلسطينية.

وقال عريقات، إنه تم خلال اللقاء التشاوري عرض الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل الحرب الإجرامية الشاملة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والتي تشمل "الاملاءات والاعتقالات والاغتيالات والحصار لتنتقل مؤخرا إلى احتجاز جثامين الشهداء في إطار عقوبات جماعية طالت احتجاز المنازل ومصادرة الأراضي وغيرها".

وقدم عريقات الوثائق التي تم اعتمادها من القيادة الفلسطينية فيما يخص التوجه إلى مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية، وكذلك ما يتعلق بتحديد العلاقات مع إسرائيل.

من جانبه قال لعمامرة في تصريح صحفي عقب اللقاء، الذي جمع بين أعضاء الوفدين الجزائري والفلسطيني، إن زيارة عريقات تحمل في طياتها بعدا استراتيجيا، وهي تندرج في إطار التشاور السياسي بين القيادتين الجزائرية والفلسطينية التي تم اعتمادها عقب الزيارة الأخيرة للرئيس محمود عباس إلى الجزائر في ديسمبر عام  2014.

وذكر بما تم اتخاذه من قرارات خلال زيارة الرئيس للتنسيق والاعتماد على آلية التشاور بين الطرفين لجعل الدبلوماسية الجزائرية تؤدي دور المساند للقضية الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى على غرار ما تم في السابق.

وأضاف أنه كان تقرر سابقا إنشاء آلية للتشاور السياسي حيث عقدت الجلسة الأولى في شهر ديسمبر أثناء زيارة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.

وفي إطار برنامج زيارته للجزائر عقد عريقات ندوة حول "مهارات المفاوضات".

وكان عريقات بدأ يوم أمس الأحد زيارة عمل للجزائر تدوم أربعة أيام استجابة لدعوة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الذي كان في استقباله في مطار هواري بومدين.

ومن المقرر أن يعقد عريقات ندوة في المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية حول مسار السلام في الشرق الأوسط.

نقلا عن وفا