ضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

ناقشت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اليوم الثلاثاء، مع نائب وزير الخارجية الأمريكي، بيل بيرنز، آخر التطورات السياسية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته المأساوية، وضمان عدم تكرار المجازر الوحشية التي ارتكبت بحق شعبنا في القطاع.

وأكدت عشراوي، التي تزور الولايات المتحدة الأمريكية بمهمة رسمية، أهمية إطلاق مبادرة سياسية لإنهاء الاحتلال العسكري عن فلسطين ضمن إطار زمني واضح، مشددة على العواقب الوخيمة لاستمرار الاستيطان مشيرة بذلك إلى الحملة الاستيطانية الأخيرة التي أطلقتها إسرائيل في جنوب الضفة الغربية ورام الله وجنوب مدينة نابلس، بتحد صريح للشرعية والإرادة الدولية.

ورافق عشراوي لدى لقائها نائب وزير الخارجية في مقر الوزارة بالعاصمة واشنطن، السفير معن عريقات رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير في واشنطن.

كما التقت عشراوي في لقاء منفصل بمنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج، فيليب جوردون، وأطلعته على  الحملة الإسرائيلية الإرهابية الأخيرة  المتمثلة  في العدوان  على قطاع غزة، بالإضافة إلى جهود حكومة الاحتلال في تكثيف وتوسيع الاستيطان وتصعيد والعنف وجرائم الحرب في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وتناول الطرفان دور الولايات المتحدة في العملية السياسية، حيث أكدت  عشراوي ضرورة أن تتبنى الولايات المتحدة  نهجاً جديداً وأكثر إيجابية من النهج الذي كرسته  في السعي لتحقيق حل الدولتين، ودعتها إلى دعم المبادرات الفلسطينية المستقبلية في توجهها إلى الامم المتحدة من اجل الاضطلاع بدور أكثر أهمية في إنهاء الاحتلال وتأمين الحماية للشعب الفلسطيني

من جهة أخرى، شاركت عشراوي في اجتماع نظمته لجنة الأعمال الفلسطينية للسلام والإصلاح (PBCPR)، حضره السيناتور ديان فينشتاين. وركز الاجتماع على آخر التطورات السياسية في فلسطين، وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وتدميرها لفرص السلام والاستقرار في المنطقة، ووضع خطة قصيرة الأجل وطويلة الأجل من أجل إعادة الأعمار في غزة،

وقالت عشراوي في الاجتماع: 'إن الأميركيين بحاجة إلى إدراك أن شعبنا الفلسطيني هو شعب تحت الاحتلال يعاني من نظام الفصل العنصري والتطهير العرقي، وقد حان الوقت للكونغرس أن يعيد النظر في دعمه غير المشروط لإسرائيل والمساعدات العسكرية لها.' 

من الجدير بالذكر ان عشراوي التقت في وقت سابق مع قيادات مجلس الأمن في نيويورك، وممثلين عن الدول الأعضاء  فيه وكبار المسؤولين ، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات السياسية البارزة والمؤثرة. 

وفا