حركة فتح

 قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي إن ما تمارسه دولة الاحتلال من اعدامات ميدانية وبناء للمستوطنات وهدم للبيوت ومصادرة للأراضي واعتقالات يومية، وبناء جدار الفصل العنصري يجعلها بامتياز تحوز وبجدارة على الاسم الثاني للعنصرية.

وأضاف القواسمي في تصريح صحفي، أن كل ما تمارسه إسرائيلي بحق الفلسطينيين هي جرائم حرب، وأعلى درجات الارهاب المنظم، مشيرا إلى الفيديو الذي تم عرضه وهو يوضح كيف تقوم إسرائيل بالإعدامات الميدانية  بحق الأطفال والشباب اللذين يحتجون ويرفضون الاحتلال من خلال المقاومة الشعبية، دون تعرض أي من جنودهم للخطر.

وطالبت حركة فتح دول العالم والمؤسسات الدولية المختلفة وخاصة المسؤولة عن حقوق الإنسان في العالم إلى إعلان موقف واضح وصريح من تلك الجرائم الإسرائيلية المستمرة، والمتصاعدة بحق الفلسطينيين أرضا وشعبا ومقدسات.

من جهته، اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، النائب في المجلس التشريعي، فيصل أبو شهلا، أن استمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، ما هي إلا خطوات إسرائيلية من أجل جر شعبنا إلى مربع العنف، وتأكد عنصرية سياسة نتنياهو واصراره على التهرب من حل الدولتين.

وقال أبو شهلا في حديث لإذاعة موطني، اليوم السبت، إن وتيرة التصعيدات الإسرائيلية، من اعدامات واعتقالات يومية وهدم منازل الشهداء، هي مستمرة بحق شعبنا، مشيرا إلى أن المسيرات التي خرجت في قطاع غزة يوم أمس، هي مسيرات سلمية لمناصرة القدس والضفة.

وأوضح أبو شهلا أن الاحتلال الاسرائيلي متعمد في قتل المتظاهرين، وإطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر، مشيراً إلى أن دولة الاحتلال الاسرائيلي تخطط لعدوان جديد على القطاع، لفرض الخوف على الشعب الفلسطيني.

وشدد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، مؤكدا أن تطبيق المبادرة التي أطلقها الرئيس محمود عباس في تشكيل حكومة وحدة وطنية، واجراء انتخابات تشريعية ورئاسية هي الطريق الصحيح لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

نقلا عن وفا