المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي

استهجنت حركة "فتح" الصمت المريب للأغلبية العظمى للفصائل الوطنية والإسلامية في قطاع غزة حول الجريمة التي ارتكبت بحق المواطن محمد عبد الرحمن غزال، الذي أحرق نفسه قبل أيام وتوفي على إثره، لعدم مقدرته على دفع تكاليف علاجه في إحدى المستشفيات.

وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن اقدام الشاب غزال على احراق نفسه داخل مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعدما تم حجز هويته لأيام طويلة، لإرغامه على دفع الرسوم المفروضة ظلما من قبل "حماس"، هي "جريمة بحق الانسانية، وبحق شعبنا الفلسطيني كله، وتحديدا في قطاع غزة".

وتساءل القواسمي: ماذا تسمون صمتكم المريب أمام هذه الجريمة؟ أوليس محمد غزال مواطنا فلسطينيا كريما له حقوق؟ ماذا لو أن هذه الجريمة حصلت في الضفة الفلسطينية؟ لخرجتم من على كل منبر إعلامي مطالبين بمحاسبة المسؤولين. مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق فصائلية للوقوف عند تفاصيل الجريمة وتداعياتها.