رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع

 حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من خطورة ادعاءات وافتراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأن المسجد الأقصى المبارك هو المصلى القبلي فقط، وهو الخاص بالمسلمين، وما غير ذلك من مسجد قبة صخرة المشرفة وساحات المسجد فهي تقع ضمن ما تطلق عليه 'جبل الهيكل'.

وأكد قريع في بيان اليوم الأحد، رفض هذه الادعاءات الواهية التي لن تنزع الهوية الإسلامية والدينية والحضارية والتاريخية للمسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته وساحاته الطاهرة.

وعبر عن الرفض القاطع لكل الممارسات والحفريات الإسرائيلية تحت المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك خاصة، والتي أدت إلى انهيارات أرضية قرب ساحة البراق داخل باب المغاربة في المسجد الأقصى، مشيرا إلى سلطات الاحتلال أقامت نفقا أسفل المنطقة التي وقع بها الانهيار، يبدأ من باب المغاربة مرورا إلى بلدة سلوان، وما يسمى حديقة الآثار 'دفيدسون' ويصل إلى مجمع الأنفاق بحائط البراق، وفي كافة أرجاء البلدة القديمة.

واستهجن رئيس دائرة شؤون القدس، قيام ما تسمى اللجنة المحلية لتخطيط والبناء الإسرائيلية بالمصادقة على بناء 126 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم نحو مدينة بيت ساحور، وكذلك المصادقة على رخص بناء 156 وحده استيطانية لتوسيع مستوطنة 'رموت' شمالي مدينة القدس من الناحية الشرقية للمستوطنة باتجاه شارع بيغن ومستوطنة 'رمات شلومو'، معتبرا ذلك خرقا إسرائيليا للقانون الدولي وتحديا للمجتمع الدولي.

ودعا قريع إلى توحيد الجهود العربية والإسلامية لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي المدمرة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه التحديد.

نقلا عن وفا