قوات الإحتلال الإسرائيلي

أصيب شاب مقدسي في عينه برصاصة أطلقتها قوات الاحتلال عليه خلال اقتحامها للمسجد الاقصى اليوم الاربعاء، وُصفت حالته بالبليغة والخطيرة، بينما أصيب عدد كبير من المصلين بإصابات مختلفة برصاص وقنابل الاحتلال الصوتية والغازية السامة.

وقال مراسلنا، إن قوات الاحتلال ما زالت تنتشر في مرافق المسجد الاقصى وبالقرب من عيادة المسجد لاعتقال المصابين خلال خروجهم من العيادة، في حين اعتدت قوات الاحتلال على عدد من قيادات الاوقاف الاسلامية والشخصيات الفلسطينية ومنهم أعضاء 'الكنيست' العرب: حنين الزعبي، وطلب أبو عرار، وإبراهيم صرصور، خلال منعها لهم بدخول الجامع القبلي بالأقصى المبارك لتفقد المصابين والوقوف على حجم الدمار الذي أحدثته قوات الاحتلال بالجامع.

وتدور في هذه الأثناء مواجهات عنيفة في محيط معظم بوابات المسجد الاقصى تتركز أعنفها في حارة باب حطة، ومنطقة باب الاسباط، أصيب خلالها عشرات المواطنين.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الاقصى بأعداد كبيرة من جنودها تراوح عددهم بين 300-350 جنديا بكامل معداتهم العسكرية، وذلك بعد تصدي المصلين للمستوطنين الذين اقتحموا الاقصى من باب المغاربة، وشرعت قوات الاحتلال بإطلاق كميات كبيرة جدا من قنابل الصوت الحارقة والغازية السامة والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وأغلقت باب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين، كما أغلقت بوابات الاقصى بالكامل.

تجدر الاشارة الى أن قوات الاحتلال منعت منذ فجر اليوم المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من الدخول الى الاقصى، وذلك تمهيدا لاقتحاماتٍ واسعة توعد اتحاد منظمات الهيكل المزعوم تنفيذها اليوم بمناسبة مرور اسبوع على محاولة اغتيال الحاخام المتطرف 'يهودا غليك' عرّاب الاقتحامات للأقصى، في حين رد الحراك الشبابي المقدسي على هذه الدعوات بالدعوة الى النفير العام الى الاقصى للتصدي للمستوطنين والدفاع عن الاقصى.

نقلا عن وفا