واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير

قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وما يتعرض له أهل مخيم اليرموك في سورية والحصار على غزة والاعتقالات والمصادرة والاستيطان وتشكيل حكومة يمينية في إسرائيل يتطلب وضع استراتيجية وطنية والتعجيل بالمصالحة الوطنية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع أبو يوسف في أريحا، مع أعضاء وكوادر الجبهة بحضور عبد الحميد عاصي ممثلا عن المحافظ، وعدنان حماد عن القوى الوطنية وممثلين عن مختلف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بالمحافظة، نقلاً عن وفا.

وتابع: يجب تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بعملها في غزة والتوافق على موعد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بأقرب وقت ممكن وتنفيذ اتفاقات وتفاهمات المصالحة كما هي.

وشدد على أن القيادة الفلسطينية ماضية باستراتيجية التوجه للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، ولعقد مؤتمر دولي يدفع باتجاه سلام قائم على الثوابت الفلسطينية.

وتحدث عن وجود نية لرفع دعاوي أمام محكمة الجنايات الدولية ضد الاستيطان والجرائم الاسرائيلية بحق أبناء شعبنا.

 وتطرق إلى خطورة ما تتعرض له أريحا والأغوار الفلسطينية من ممارسات إسرائيلية ومضايقات تستهدف المواطن الفلسطيني، مضيفا: هذا يتطلب مزيدا من الدعم من الجميع لتعزيز صمود المواطنين.

من جانبه، نقل عبد الحميد عاصي تحيات المحافظ للحضور، مؤكدا على دور الجبهة  الوحدوي.

كما تحدث عن تضحيات كوادر وعناصر الجبهة النضالي دفاعا عن الثوابت الفلسطينية واستقلالية القرار الوطني ووحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني.

وبدوره، ذكر حماد في كلمة فصائل وقوى منظمة التحرير بالمحافظة أن الجبهة كانت على الدوام فصيل فاعل على الساحة الفلسطينية.

وقال: إننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بتمتين الوحدة الوطنية للتصدي للمشروع الاستيطاني وممارسات حكومة الاحتلال.

وحيا مسؤول الجبهة بمحافظة أريحا والأغوار غازي أبو الهيجاء الحضور، مؤكدا أن هذا اللقاء يأتي في سياق اللقاءات الجماهيرية واحتفالات الجبهة بانطلاقتها والتي اقتصرت نتيجة الأوضاع  والظروف على اللقاءات والندوات السياسية.