النائب في البرلمان اللبناني بهية الحريري

بحثت سلسة من اللقاءات السياسية التي عقدت في مدينة صيدا اللبنانية، اليوم الاثنين، الأوضاع العامة داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.

 

من جهتها، بحثت النائب في البرلمان اللبناني بهية الحريري مع وفد من الفصائل الفلسطينية أوضاع مخيمات شعبنا عموما لا سيما مخيم عين الحلوة، وجرى تأكيد أهمية تثبيت الأمن والاستقرار فيه من خلال دعم عمل القوة الأمنية المشتركة، وتطرق المجتمعون إلى الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين وسبل تحسين أوضاعهم بالتواصل مع الهيئات المعنية.

 

ورحبت الحريري بالوفد مهنئة ممثلي الفصائل وعبرهم الشعب الفلسطيني بالأعياد، معبرة عن أملها أن يحمل العام الجديد لشعبنا تحقيق تطلعاته وحقه بتحرير الأرض والمقدسات في فلسطين، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين تتويجا لنضالاته وتضحيات الشهداء.

 

من جهته، قال المتحدث باسم الوفد أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة 'فتح' وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، إن اللقاء تناول سبل التخفيف من معاناة شعبنا في المخيمات عبر قيام ورش عمل لمناقشة الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية، وتحسين أوضاع الفلسطينيين من قبل الهيئات المسؤولة في لبنان، كون هذا الموضوع له أهمية قصوى بتخفيف معاناة الناس في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة.

 

وأضاف أنه هناك خطوات جيدة في دعم القوة الأمنية، وقطعنا شوطا كبيرا في تدعيم الأمن والاستقرار وهذا ظاهر من خلال الهدوء الذي يسود مخيم عين الحلوة وأسبوع التسوق الذي انطلق في المخيم، مشيرا إلى أن كل هذا نتاج لتثبيت الأمن والاستقرار، لكن يجب أن نبقى قلقين والقلق مشروع وليس في غير مكانه حتى نرفع من درجة ومستوى وتيرة المسؤولية وتثبيت الأمن.

 

وبحث وفد من 'اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا' في لبنان، برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، مع محافظ جنوب لبنان منصور ضو الأوضاع الأمنية والحياتية في مخيم عين الحلوة، على ضوء الجهود المبذولة لتحصين استقراره ومنع أي توتير داخلي أو مع الجوار اللبناني.

 

ونوه ضو بجهود الفصائل الفلسطينية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، بالتنسيق مع القوى السياسية والأمنية اللبنانية، داعيا إلى المزيد من اليقظة والحذر في هذه المرحلة الدقيقة مما يجري في المنطقة، مؤكدا 'أننا نريد الخير والأمان للشعب الفلسطيني ومخيماته، ونضم صوتنا وجهدنا إلى صوتكم وجهدكم من أجل عدم جرها إلى أتون الاقتتال الداخلي أو الفتنة مع الجوار، أو إلى أجندة غير فلسطينية ومنع استخدامها منطلقا لاستهداف الأمن الوطني اللبناني'.

 

من جهته، قال أبو عرب إن حالة الهدوء والاستقرار داخل المخيمات جاءت ثمرة جهد موقف فلسطيني موحد، بالتعاون مع الأشقاء اللبنانيين على مختلف المستويات، مشيدا بدور القوة الأمنية المشتركة ولجان الأحياء التي تساهم في إرساء الهدوء

 

نقلا عن فلسطين اليوم