أدانت محكمة عوفر العسكرية، اليوم الاثنين، الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان عبدالله ابو رحمة.

وتقرر عقد جلسة أخرى في الأول من شهر كانون أول القادم، لتحديد مدة ونوع العقوبة المقررة من هيئة المحكمة، بسبب تناقض شهود النيابة أحيانا، وتأكيد البعض منهم على أن أبو رحمة اعترض الجرافة العسكرية التي كانت تقوم ببناء سواتر إسمنتية لقمع المتظاهرين أمام سجن عوفر بصورة سلمية ولم يشكل خطرا على تواجد الجنود، وان جنود الاحتلال قاموا باعتقاله من بين عشرات المتواجدين في الموقع.

وكان أبو رحمة أعتقل في 13 أيار عام 2012، وبعد ما يقارب من عام من الإفراج عنه من الاعتقال الإسرائيلي الذي دام عاما ونصف، تم اعتقاله ثانية من أمام سجن عوفر بتهمة الاعتراض للآليات العسكرية التي كانت تقوم ببناء سواتر من الإسمنت ليتمترس وراءها جنود الاحتلال لقمع المسيرة، وبعد ساعات من الاعتقال تم الإفراج عنه بكفالة مالية، من ذلك التاريخ وحتى بداية عام 2013 لم يتم مراجعته ولم تتم دعوته للمحكمة.

نقلًا عن "وفا"