سجون الاحتلال الإسرائيلي.

نظمت مجموعات كشفية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مخيماً كشفياً ترفيهياً على شاطئ بحر المدينة بعنوان 'الأرض، الأسرى، المسرى'، تضماناً مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

 وشارك في المخيم نحو 150 فارساً كشفياً، مقسمين بين فتيان وأشبال لمدة أربعة أيام، بالعديد من الأنشطة الكشفية والترفيهية والوطنية.

وعمل قادة التدريب على تعزيز المبادئ الأخلاقية والروح الوطنية وتنمية المهارات والقدرات لهذا الجيل من الأشبال والزهرات.

وقال رئيس مفوضية رفح الكشفية الأسير المحرر محسن فوجو، المشرف العام على المخيم، إن فعاليات المخيم الكشفي الأول أقيمت على أرض المخيم الكشفي التابع لمديرية التربية والتعليم في رفح ، وافتتح بحضور المفوض الدولي للتدريب فيصل صقر ومشاركة كشفيين.

وحول المجموعات المشاركة بهذا المخيم، أوضح قائد مجموعات الشهيد زياد أبو عين الكشفية عمار البشيتي، أن 'هناك أجيال حرمت من أبسط حقوقها وفرضت عليها الظروف الصعبة والحروب المختلفة حالة من الخمول والإحباط، ربما تؤدي إلى الضياع إذا لم تجد اهتماماً من الجميع، خاصة في ظل التشتت والترهل والإهمال الكبير لهذا الجيل في مجتمعنا'.

ولفت البشيتي إلى أن أجواء المخيم متنوعة، حيث اشتمل على 'متعة، وأخوّة، وعمل، وصداقة، ومحاضرات، وخلاء، وخطر، ومغامرة، وتوعية، وتنمية مهارات، وترفيه'.

ووجه قادة التدريب والمشرفين على المخيم الشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذا المخيم، متمنين من الجميع العمل للنهوض بهذا الجيل ليكونوا قادة المستقبل الراقي.

ويأتي المخيم ضمن الأنشطة، التي ترعاها مفوضة رفح الكشفية ضمن الفعاليات الداعية لتنشيط وتفعيل دور الحركة الكشفية في المجتمع، بمشاركة مجموعة الشهيد زياد أبو عين ومجموعة سفراء السلام الكشفية ومجموعة الوعد الكشفية.