الممارسات الإسرائيلية المتطرفة

أطلق الاتحاد العام التونسي للشغل، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمعهد العربي لحقوق الإنسان، وعدة منظمات تونسية، حملة للتضامن مع شعبنا ضد الممارسات المتطرفة الإسرائيلية.

وأكدت آسيا بلحسن من المنظمة التونسية لحقوق الإنسان، أن الحملة تهدف للضغط من أجل إكمال الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، لما لذلك من أهمية بالحق بدولة فلسطينية عاصمتها القدس، والمطالبة بوقف الجرائم العنصرية والممنهجة ضد السكان المدنيين العزل كما حدث إبان حرب الاحتلال ضد قطاع غزة، وأهمية تطبيق القرار الدولي رقم 194 الكامن بحق العودة للفلسطينيين، نقلاً عن وفا.

وشددت على أن الحملة سترسل مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإعلامه بالحملة، كما سيقوم وفد من الحملة بزيارة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في تونس، كما سيتم الاتصال بالجهات والشبكات والمنظمات والهيئات المعنية العربية والإقليمية والدولية لحثها على المشاركة بالحملة تحت شعار "تونس تناصر الشعب الفلسطيني".

وقال رئيس المعهد العربي لحقوق الانسان عبد الباسط بلحسن إن الشعب الفلسطيني له حق علينا بالوقوف معه في سبيل تثبيت حقوقه العادلة، خاصة أنه علمنا مبادئ حقوق الانسان التي تناضلون من أجلها اليوم، مطالبا بسرعة الحركة للتضامن الاوسع مع النضال العادل لشعب فلسطين .

وتحدث في الاجتماع، ممثلون عن الاتحاد العام التونسي للشغل، واتحاد المحامين التونسيين، والشبكة الأورومتوسطية، والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، والمنتدى الاجتماعي والاقتصادي، وجمعية رد الاعتبار، ومنظمات أخرى.

وشكر سفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، كل القائمين على المبادرة للتضامن مع نضال شعبنا العادل ضد جرائم الاحتلال، مثمنا مواقف تونس ومساندتها الدائمة للنضال العادل لشعبنا.