أكد نادي الأسير الفلسطيني إن اعتقال المحامي طارق برغوث يشكل مؤشرًا خطيرًا، وأن على المؤسسات الحقوقية اتخاذ موقف تجاه هذه السياسة الإسرائيلية.

واعتبر النادي في بيان صحافي الأربعاء القرار بأنه يهدف إلى تقييد وتخويف المحامين، للحيلولة بينهم وبين القيام بواجبهم تجاه موكليهم.

وأوضح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت اتخذت سلسلة إجراءات منذ العام الماضي تجاه عدد من المحامين، ولم تترك أي وسيلة في تلفيق تهم بحقهم، كما قيدت عمل بعضهم.

وشدد النادي أن "إسرائيل" بأجهزتها تتصرف على أساس أن فلسطين أرض محروقة، لا تخضع للضوابط ولا الأعراف ولا القوانين، داعيًا نقابة المحامين والمؤسسات العاملة مع الأسرى لبلورة موقف في وجه هذه السياسة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عصر الثلاثاء محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين طارق برغوث في القدس المحتلة، بتهمة التحريض على "فيس بوك"، علمًا أنه يترافع عن الأسير الطفل أحمد مناصره في المحاكم الإسرائيلية.