هدم منزل في بلدية "أبو غوش"

قامت ما تسمى بلجنة التنظيم والبناء "الإسرائيلية"، اليوم الأحد، ترافقها قوات كبيرة من الشرطة بهدم منزل طور البناء والترخيص في قرية أبو غوش القريبة من القدس، وذلك بذريعة عدم التراخيص على الرغم من تشيده في مسطح ونفوذ بناء القرية.

وفوجئ سكان القرية، صباح اليوم، بجرافات لجان التنظيم والبناء ترافقها قوات من الشرطة تداهم القرية لهدم منزل عائلة إبراهيم أبو غوش، وأكدوا أن عملية هدم المنزل تأتي انتقاما من أهالي القرية الذين صوتوا بانتخابات الكنيست إلى القائمة المشتركة، وشددوا على رفضهم لعملية الهدم والشروع في إقامة خيمة اعتصام تمهيدا لإعادة إعمار وبناء المنزل المهدم.

وقام النائب عن حزب التجمع الوطني، الدكتور باسل غطاس  بزيارة قرية أبو غوش والاجتماع بالعائلة التي هدم منزلها، وأكد السكان للنائب غطاس أن عملية الهدم بمثابة انتقام من المؤسسة "الإسرائيلية" من أهالي القرية الذين منحوا ثقتهم وصوتوا بغالبيتهم العظمى بانتخابات الكنيست إلى القائمة المشتركة.

 من جانبه، قال الدكتور غطاس: 'لأول مرة يهدم بيت في أبو غوش منذ عشرات السنين.

وهناك إجماع بين الأهالي أن سرعة وطريقة وتوقيت الهدم هو بسبب الانتخابات وتصويت حوالي 90٪ من أبو غوش مع القائمة المشتركة. الأهالي يحضرون لبناء خيمة اعتصام واحتجاج لندعم جميعا إعادة بناء البيت'.

وفا