رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس الخميس، أن الأسرى المعزولين في سجن "مجدو" يعيشون أوضاعا حياتية في غاية الصعوبة، بفعل السياسة الانتقامية التي تنتهجها إدارة السجن في التعامل معهم، وفقًا لتعليمات وأوامر جهاز الشاباك الإسرائيلي.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الانتقام من الأسرى المعزولين لا يقف عند حد العزل، بل تفرض عليهم الإدارة جملة من العقوبات التي من شأنها أن تجعل حياتهم أكثر تعقيدًا وتوترًا، حيث يتم حرمانهم من أبسط حقوقهم، كالاختلاط بالأسرى، والحرمان من زيارات ذويهم، وامتلاك وسائل التدفئة أو الأغطية الشتوية التي من شأنها أن تقيهم برودة الطقس، وحرمانهم من الصحف ومتابعة وسائل الإعلام والاقتحامات المتكررة، وأن الإدارة تمنعهم في كثير من الأحيان من الخروج للساحات، والحصول على الماء الدافئ.