ما إن ظهرت كارا ديلفين على ساحة الموضة حتى أثارت كثيرا من الاهتمام بشكلها المميز والمختلف، لا سيما بحواجبها الكثيفة، التي أصبحت ماركتها المسجلة. وككل شيء مختلف، لاقت العارضة البريطانية النجومية بسرعة وتم تشبيهها بابنة بلدها، كايت موس، التي غيرت بدورها كثيرا من المفاهيم عندما بزغ نجمها في الثمانينات من القرن الماضي. بيد أن كارا ديلفين تختلف في طموحاتها وأهوائها عن باقي العارضات، فهي تتمتع أيضا بطموح جامح، ولم تعد تكتفي بما حققته من نجاحات، أقلها أنها أهم عارضة في الساحة حاليا، وتريد أن تصبح نجمة سينمائية، حتى وإن كان الثمن حلق ماركتها المسجلة: "حواجبها الكثيفة|. الدور الذي تحضر نفسها له هو "المرأة القطة" ومن أجل تحقيق هذا الهدف صرحت: "أنا مستعدة لحلق شعري وحواجبي وأن أضيف إلى جسمي كثيرا من الكيلوغرامات، وأن أقوم بكل ما يتطلبه الدور من حركات وقفز وما شابه من أمور.. أريد أن أتعلم كل ما يمكنني تعلمه". وأضافت أن "المرأة القطة" ودور مارثا في فيلم "من يخاف من فيرجينيا وولف" هما الدوران اللذان تحلم بهما "فأنا أريد أن أشتهر بأشياء أفتخر بها وليس فقط كعارضة أزياء». حاليا تلعب كارا إلى جانب الممثلة كايت بيكنسدايل في فيلم Face of an Angel "وجه ملاك" الذي يتناول قصة أماندا نوكس، الأميركية المتهمة بقتل طالبة بريطانية في إيطاليا، وهي قصة واقعية أثارت ولا تزال كثيرا من الجدل.