القفطان المغربي

طرحت المصممة المغربية سعيدة عبدالله تشكيلة مميزة من القفطان المغربي بتصاميم جديدة تجمع فيها بين اللمسة التقليدية والعصرية، إضافة إلى لمسة من تصاميم حريم السلطان التي استخدمتها المصممة لتمنح قطعها الجديدة نوعا من الاختلاف والتميز، لاسيما أنها نوعت في القصات التي غلبت عليها اللمسة التقليدية المغربية، التي تفننت المصممة في اختيارها في مختلف تصاميمها.

وبرزت هذه المجموعة التي قدمتها المصممة في قاعة العرض في رياض "تماريس" في مراكش بجمعها بين الأناقة المغربية التقليدية واللمسة التركية الجديدة التي أصبحنا نراها في مختلف التصاميم وذلك لمنح القطع نوعًا من الفخامة الملكية التي يشع بها القفطان المغربي ما ساهم في جعله يتجاوز الحدود المغربية ليصبح عالميًا.

وتنوعت الخامات والإضافات التي أضافت المصممة على مجموعتها الخاصة بفصل الربيع والتي تنوعت بين التطريز البلدي والفاسي فضلا عن الرتوشات بالأحجار الضخمة والخفيفة الملونة والشفافة ، إضافة إلى الاعتماد على الخامات التقليدية مثل خدمة زواق المعلم والتراصبن الخفيفة والسميكة فضلا عن السفيفة والاعقاد وبعض الترتر الذي أضيف على مجموعة من القطع والتي منحها الجمالية والرقة.

ومزجت سعيدة في تصاميمها الفاتنة بين مختلف الألوان منها الداكن الذي تقدمها الأسود والكحلي والأزرق والبني والرمادي فضلًا عن عدة ألوان فاتحة منعشة منها الأصفر والأخضر بدرجاته والزهري والبنفسجي وغيرها من الألوان الراقية والمميزة هذا بالإضافة إلى الأقمشة التي خطفت الأنظار إذ منها الحرير وقماش جوهرة الملكي الأبيض والأسود، فضلًا عن التول والموبرة الرقيقة والساتان الملكي الذي استخدم بشكل ملفت وجذاب جعل القفاطين غاية في الجمال والرقة.