اتحاد لمربي الحمام الزاجل في قطاع غزة

أعلن عدد من المحترفين والهواه اليوم الخميس إنشاء اتحادا لرياضة الحمام الزاجل لأول مرة في قطاع غزة وشارك عشرات من هواة تربية " الحمام الزاجل " في إعلان إنشاء الاتحاد من خلال اطلاق ما يقارب خمسين طير حمام من ملعب فلسطين وسط مدينة غزة، باتجاه مدينة رفح جنوب القطاع ضمن مسابقة رمزية .

وقال أمين سر الاتحاد غسان كُلّاب، إنّ "هذه المسابقة الأولى من نوعها بقطاع غزة المحاصر، خاصة وأن هواية تربية هذا النوع من الطيور في مراحلها المبتدئة، نظراً لندرة وجود الحمام الزاجل بغزة".

وأضاف كلاب أن هذا النوع من الحمام يتميز بقدرته علي رسم خريطة كهرومغناطيسية في بداية حياته للمجال الأرضي وتحديد مكانها من خلال هذه الخريطة وأيضا تتميز بسرعتها وحبها لوطنها والعودة إليه بعد رحلة طويلة .

وأفاد أخصائي الأعصاب والعضو المؤسس في الاتحاد الفلسطيني لرياضة الحمام الزاجل "الغميات" محمد أبو دقة ، بأنّه "استجلبنا هذا الحمام من الخارج خاصة من مصر وهولندا وبلجيكا، للتجهيز للمسابقة، التي نعتقد أنها ستشكل ظاهرة جميلة، كما بقية الدول المتقدمة".

وبيّن أبو دقة أن الاتحاد تم تأسيسه في منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي، ويضم مجموعة من الأطباء والمهندسين، المهتمين بتربية هذا النوع من الطيور، لاسيما أن الحمام الزاجل حظي باهتمام كبير من المهتمين بتربية الطيور وذلك لما يحمله من صفات وخصائص تجذب وتلفت الأنظار حيث استخدم الحمام الزاجل في العصور القديمة ليختصر المسافات والجهد ويوفر على الإنسان الكثير من العناء.