وفد من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

عاد وفد من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والرئاسة، وحركة فتح، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اليوم الاثنين، مراسل وكالة 'وفا' في جنين الزميل الجريح ثائر أبو بكر.

وكان الزميل أبو بكر أصيب برصاص الوحدات الخاصة على حاجز عسكري الجلمة شمال شرق المدينة خلال تغطيته للمسيرة التضامنية التي خرجت تنديدا بالعدوان على قطاع غزة في أواخر شهر رمضان.

وضم الوفد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، ومسؤولة ملف الشؤون الإنسانية في الرئاسة اللواء رائدة الفارس، والمتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، ومحمد الحبش ممثلا عن المحافظ، وأمين سر إقليم جنين عطا أبو ارميلة، ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وفاء زكارنة، والنائب السابق في المجلس التشريعي يرهان جرار، وممثلين عن فصائل العمل الوطني.

وندد شحادة في كلمته خلال الزيارة بسياسة الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا والذي أصبح يستهدف الإعلاميين في محاولة لتغطية جرائمه التي يرتكبها بحق شعبنا، بعد استهداف مراسل وكالة 'وفا'، الصحفي ثائر أبو بكر، مشيدا بالوكالة الرسمية ودورها في نقل صوت شعبنا وقضيته العادلة للعالم ونقل معاناته اليومية وفضح جرائم الاحتلال، متمنيا الشفاء العاجل للزميل أبو بكر.

بدوره استنكر الأحمد جرائم الاحتلال وإرهابه المستمر على شعبنا في الضفة والقطاع والذي طال الشيوخ والأطفال والنساء والحجر والشجر، وقال، إن الاحتلال لجأ لاستهداف الصحفيين لمنعهم من إيصال هذه الجرائم للعالم، مشيدا بالتاريخ الثوري المميز لوكالة 'وفا'، طيلة سنين الثورة الفلسطينية ورسالتها الوطنية التي تقوم بإيصالها للعالم، من خلال قيادتها ومراسليها الذين ضحوا وقدموا الشهداء والجرحى.

وأشار إلى أن استهداف مراسل 'وفا' في جنين محاولة لطمس الحقيقة وضرب المنبر الوطني المعبر عن ضمير وهموم شعبنا التواق للحرية والاستقلال، متمنيا له الشفاء العاجل.

بدورها أشادت اللواء الفارس بدور وكالة 'وفا'، ومراسليها الذين يواصلون العمل على مدار الساعة لتغطية فعالياتنا الوطنية، وملاحقة الاحتلال من خلال كشف وتوثيق جرائمه.

بدوره قال عساف، إن للصحفيين دورا نضاليا كبيرا في معركة تحرر شعبنا، ولوكالة 'وفا'، ومن خلال مراسليها الدور المميز منذ تأسيسها وانطلاقة الثورة الفلسطينية في تعرية وكشف وفضح سياسة الاحتلال أمام العالم، ودفعت ثمن ذلك من خلال استشهاد وسقوط الجرحى من مراسليها خلال تأديتهم رسالته الوطنية، حيث تعرض عدد منهم للإصابة بنيران جيش الاحتلال.

وطالب كافة أحرار العالم وخاصة الاتحاد الدولي للصحفيين بالتدخل ووقف العدوان على حرية الكلمة والتعبير، ووقف سياسة الاحتلال باستهداف الاعلاميين بهدف منعهم من إيصال رسالتهم.