أعلن عبد القادر الرتناني الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم أن فريقه ،قادر على تجاوز الأزمة المالية، إذا توفرت للجنة المؤقتة ظروف الاشتغال  ،وأضاف على الجمهور أن يساند اللجنة وعدم الانجراف وراء بعض الأشخاص المسخرين

وقال في حديث إلى "فلسطين اليوم"  أنّ "المشكلة في الرجاء تنحصر في الدرجة الأولى في الصراعات والخلافات، وقال إذا وضعت مصلحة النادي في المقام الأول فإن مشاكله ستحلها اللجنة المؤقتة في ظرف ثلاثة أشهر قبل أن تفسح المجال لشخصية  لديها برنامج طموح لثلاث سنوات من أجل تحمُّل مسؤولية قيادة الرجاء في السنة المقبلة حتى ينطلق قطار الرجاء نحو السكة الصحيحة ، وأضاف الرتناني أن المرحلة المقبلة تتطلب نسيان الماضي وتجاوز تبادل الاتهامات حول من أوصل النادي إلى الوضع الحالي، والتركيز على المستقبل بشكل هادئ لإيجاد الحلول الكفيلة بوضع النادي على السكة الصحيحة.

 وشدَّد على ضرورة عدم وجود بودريقة في اللجنة ،وقال" يتحمل المسؤولية في ما يقع للرجاء حاليًا فقد أغرق الرجاء وفق  قوله ،ولم يترك سمعة طيبة لدى الرجاء في البنوك والفنادق ولدى العديد من المؤسسات ،مشيرًا إلى أنه ارتكب خطًا كبيرًا لكونه لم يتدرج في المسؤوليات قبل الوصول للرئاسة، والنتيجة حاليًا خير دليل مشيرًا  إلى أن الضرورة تفرض عدم وجود حسبان أيضًا في اللجنة لكونه ارتكب أخطاء قاتلة على  الرغم من أنه ورث مشاكل كثيرة  وحاول إصلاح مايمكن إصلاحه لكنه عجز عن فك طلاسم مشاكل الفريق وحتى تشتغل اللجنة دون مشاكل ،مشيرًا إلى أنّ على من أوصلوا الفريق للوضعية الحالية أن يغادروه في صمت وترك اللجنة المؤقتة تعيد هيكلة الفريق