البطل المغربي الصاعد في منافسات رمي القرص، البشير مباركي

كشف البطل المغربي الصاعد في منافسات رمي القرص، البشير مباركي، أنه يخطط للتألق في الاستحقاقات المقبلة التي تنتظره رغم صغر سنه، وذلك بعد نجاحه في إحراز الميدالية الذهبية، خلال النسخة الثامنة من الألعاب الفرنكفونية التي أقيمت في العاصمة الإيفوارية أبيدجان الشهر الماضي.

وأكد مباركي المولود سنة 1996 في حديث لـ " المغرب اليوم" أن السنة المقبلة ستشهد مشاركته في بطول أفريقيا التي يطمح إلى التألق فيها، قبل خوض التحدي الأكبر المتمثل في بطولة العالم لسنة 2019، وبعدها أولمبياد 2020 في طوكيو، موضحًا أنه واثق من قدراته وإمكانياته على التألق في المحافل الدولية المقبلة، بحكم أنه لازال صغير السن، وأضاف "الأرقام التي أحققها تؤكد أنني أسير في الطريق الصحيح، فقد حطمت جميع الأرقام القياسية الوطنية في هذه الرياضة، علما أنها ظلت صامدة لمدة 18 عامًا، ولم يتبق لي سوى رقم فئة الكبار، إذا تمكنت من تخطيه في هذا السن فالأكيد أن القادم سيكون أفضل".

وشدد مباركي أنه بدأ مساره الرياضي في هذا التخصص الذي هو رمي القرص، في صفوف نادي سطاد الرباطي، قبل أن ينتقل إلى أوروبا، حيث انضم إلى أحد الأندية الفرنسية، مضيفا أن هذه التجربة الخارجية مكنته من تطوير مهاراته وإمكانياته، وذلك قبل أن ينضم إلى المنتخب المغربي الذي دافع عن ألوانه في الألعاب الفرنكفونية، كما أوضح أنه واثق من رياضة رمي القرص ستشهد تطورا كبيرا ومشرقا في المغرب خلال السنوات القادمة، وأنه سيكون حاضرا في بطولة العالم سنة 2019 وأولمبياد 2020، منوها في الوقت ذاته بالأمور التي تعلمها مع الطاقم التقني للمنتخب المغربي.