مصطفى شبيطة لاعب فريق بتروجت والأهلي الأسبق

اعترف مصطفى شبيطة لاعب فريق بتروجت والأهلي الأسبق أنه يتمنى العودة من جديد للعب بصفوف المارد الأحمر مشيرا الى أنه لم يتلق أي مفاوضات من مسؤولي النادي وفي حالة ما طُلب منه العودة فإن لن يتردد في تلبية هذا العرض خصوصا وأن التواجد داخل القلعة الحمراء له مذاق خاص لأي لاعب.
 
وأضاف في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم" أنه يرتبط بعلاقة جيدة مع جمهور النادي واللاعبين والمسؤولين حيث أنه أحد أبناء قطاع الناشئين في النادي وسبق له اللعب في صفوف الفريق الأول قبل الرحيل لأكثر من نادي قبل أن يستقر به المطاف في صفوف بتروجت الذي يتألق بقميصه هذا الموسم.
 
وقال شبيطة إنه سعيد بتجربته الحالية مع الفريق البترولي الذي يقوده المدير الفني الكفء طلعت يوسف الذي نجح في تقديم نتائج جيدة بعد بداية متعثرة للفريق في الدوري الحالي مع أحمد حسن الذي تولى تدريب الفريق لأول مرة في تجربته الجديدة بالملاعب مشددا على أن أحمد حسن سيكون له مستقبل كبير في عالم التدريب.
 
وعن الانضمام للمنتخب الوطني أكد شبيطة أنه حلم لأي لاعب في العالم أن يحمل قميص بلده وأنه كان مرشحا أكثر من مرة للتواجد في صفوف الفريق بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر مبديا ثقته في أنه سيحصل على الفرصة في المرحلة المقبلة خصوصا وأنه ملتزم بدوره داخل الملعب.
وعما يتردد عن أن المنتخب لا يضم الا لاعبي الأهلي والزمالك فقط أكد شبيطة أن هذا الكلام قد يكون به جزء كبير من الصحة ولكنه في المقابل لن يستسلم وسيبذل أقصى ما لديه في الملعب لاقناع الجهاز الفني بأحقيته في الحصول على فرصة في الشهور المقبلة.
 
وأكد شبيطة أن ما أثير من لغط حول تصنيف المنتخب الوطني في المرتبة الثانية قبل قرعة تصفيات كأس العالم أمر غير جيد خصوصا وأن الفريق الذي يريد التأهل لنهائيات المونديال عليه الفوز على جميع المنافسين وأن الفراعنة قادرون على الصعود بعد غياب طويل خصوصا وأن هذه المجموعة من اللاعبين تضم عناصر جيدة قادرة على تحقيق حلم المصريين.

وعن وجهته المقبلة أكد شبيطة أن هناك عرضا من أحد الأندية الخليجية وأنه يترقب وصول العرض في صيغة رسمية للنادي حيث يريد خوض التجربة في هذه المرحلة السنية بعد أن قدم مستوى جيد مع الفريق في الشهور الماضية ولم يدخر جهدا في مساعدته على تقديم نتائج أفضل.