المدير الفني الحالي لفريق الشباب في الأهلي، سمير كمونة،

أكد المدير الفني الحالي لفريق الشباب في الأهلي، سمير كمونة، أن العمل في الجهاز الفني للفريق الأول حلم راوده طويلا منذ أن عمل في مجال التدريب، مشيرا إلى أن كل تركيزه في الوقت الحالي ينصب على العمل مع الفريق الذي تم تنصيبه مدربا له لتصعيد عدد من النجوم للفريق الأول لتعويض رحيل رمضان صبحي وتريزيجيه أبناء قطاع الناشئين وأن هذه المهمة لا تقل أهمية عن العمل مع الفريق لأنه الأساس الذي يقدم للنادي المواهب التي يعتمد عليها في المستقبل.

وأضاف كمونة في مقابلة مع "فلسطين اليوم" أنه لا يشغل باله كثيرا بالأنباء المتواترة عن تصعيد مرتقب للجهاز الفني للفريق الأول كمدرب مساعد مع هاني رمزي المدرب العام المحتمل في الجهاز الفني الجديد الذي سيقود الأهلي في الموسم المقبل والذي من المقرر الإعلان عنه بعد مباراة الفريق مع أسيك أبيدجان يوم الأربعاء في الجولة السادسة لدور الثمانية في بطولة دوري أبطال أفريقيا، مشيرًا الى أنه يعتبر نفسه جنديا جاهز لخدمة الأهلي من أي منصب يحدده مجلس إدارة النادي وإن أحد أهم أسباب موافقته على العمل في قطاع الناشئين دون تردد بعد تجربتيه السابقتين في الدوري الممتاز مع الرجاء وغزل المحلة هو انتظار فرصة العمل في الفريق الأول واصفا ذلك بالشرف الكبير لأي من أبناء النادي.

ويرى كمونة أن البعض يضخم كثيرا من الأزمات التي يعيشها الأهلي في هذه المرحلة وأن جميع أندية العالم تمر بمرحلة انعدام وزن في بعض الأوقات مع الوضع في الاعتبار الضغوط التي تعرض لها الفريق في الفترة الماضية والإجهاد الذي عانى منه اللاعبون لعدم الحصول على القسط المناسب من الراحة وهي أمور لا بد ألا يتم تجاهلها في تقييم الموقف، رافضًا الهجوم الذي تعرض له الهولندي مارتن يول المدير الفني المستقيل من منصبه مشيرا إلى أنه من المدربين العالميين الذين يمتلكون اسما كبيرا في أوروبا وأنه نجح في قيادة الأهلي للفوز بلقب الدوري وحتى في ظل تراجع الأداء والنتائج لم يكن المسئول الوحيد عن ذلك كما أنه لا يستحق الهجوم عليه من جانب الجمهور.

واختتم كمونة حديثه مؤكدا أنه يترقب قرار مجلس الإدارة لتحديد الجهاز الفني الجديد وأنه راض بأي شيء سواء تم تصعيده إلى الفريق الأول أو بقي مديرا فنيا لفريق الشباب الذي يرى أنه لا يقل أهمية وأن كل ما يهمه في هذه المرحلة هو خدمة النادي الذي صنع اسمه ونجوميته.