اللاعب شوقي السعيد

أكد لاعب منتخب مصر والنادي "الإسماعيلي" شوقي السعيد، أن استعدادات النادي للموسم الحالي مختلفة تمامًا عن الموسم الماضي، نظرًا للنظام الجديد الذي تم تطبيقه بداية من فترة الإعداد الذي يعتمد في المقام الأول على وضع أهداف يسعى الجميع لتحقيقها للتتويج ببطولة لإسعاد جماهير "الإسماعيلي" المتعطشة لاستعادة البطولات، وهو الأمر الذي لم يكن متوافرًا في الموسم الماضي.

وتمنى السعيد النجاح في التتويج بأي بطولة في الموسم الجديد، خصوصًا أن هناك منافسة العام الحالي على بطولة الدوري وكأس مصر والبطولة العربية، ومن ثم التطلع لحسم أحدهم لإسعاد جماهير "الإسماعيلي".

وأبدى اللاعب سعادته بعلاقته بجماهير "الدراويش" خصوصًا وأنه أصبح أحد أبناء "الإسماعيلي"، ويكفي تأكيد الجماهير لهذا الأمر  لكونه شرفًا كبيرًا له، على حد قوله.

ورفض التلويح بصداقته مع المدير الفني ريكاردو، مبينًا أنّ "هذا الأمر يعني مشاركتي بشكل أساسي في نظر المتابعين فعلاقتي به لا تتعدى كوني لاعب ومديره الفني".

وذكر أن إسماعيل يوسف "أباه الروحي" وأحد الأسباب الرئيسية في ما وصل إليه الآن، مؤكدًا أنه يعرف قدراته جيدًا سواء عندما كان في منتخب الشباب أو مع "الجونة"، موضحًا أن يوسف كان يشجعه كثيرًا ويطالبه بالصبر مع أي كبوة، و ساندنه بعد انتقاله إلى "الجونة" من صفوف "الشمس" وقدمه كأحد نجوم الدفاع على خريطة الكرة المصرية.

وكشف السعيد، حقيقة مفاوضات قطبي الكرة المصرية معه، مشيرًا إلى أنّ مفاوضات "الأهلي" كانت بشكل غير رسمي، مؤكدًا أنه لم يتحدث معه أي مسؤول في "الأهلي" والمفاوضات بالكامل كانت عن طريق وكيل أعماله أحمد وجدي وأحمد سمير، متابعًا أن، في "النهاية أنا مستمر في  الإسماعيلي وملتزم بتعاقدي مع الدراويش".

وأوضح أن، "تلقيت عرضًا من "الزمالك" بعد انتهاء مباراة "وادي دجلة" في بطولة كأس مصر من خلال رئيس البيت الأبيض ولكن مسؤولي الإسماعيلي تمسكوا بخدماتي".

ونوه السعيد، إلى أن أحلام الاحتراف الخارجي تراوده باستمرار ولن يتنازل عنها وبالطبع هو الهدف الأسمى الذي يسعى للوصول إليه قريبًا، ومتمنيًا أن يكون له تجربه في خوض الاحتراف في الدوري الإسباني أو البرتغالي.

وأكد  أن، مصر قادرة على الفوز على السنغال وتونس والاقتراب مبكرًا من حسم بطاقة التأهل لأمم أفريقيا المقبلة، في ظل فكر شوقي غريب المميز الذي يميل إلى ثبات التشكيل وهو أمرًا مهمًا جدًا في نجاح أي مدرب، ومشيرًا إلى أنه كان أحد أسباب فشل الأميركي برادلي المدير الفني السابق للمنتخب الوطني الذي كان يقوم بتجربة عناصر مختلفة في كل مباراة، الأمر الذي قاد في النهاية إلى ضياع حلم مونديال البرازيل 2014.